اتهم مدير النقل الولائي بوهران خالد طلحة الذي يشغل في نفس الوقت مديرا لمؤسسة إيطو بالنيابة طلحة، إتّهم أطرافا تسعى لتكسير المؤسسة العمومية وإفلاسها قامت مؤخرا بتسريب زيت مغشوش قصد تعطيل محركات الحافلات خلص عملهم الإجرامي إلى تعطيل 17 حافلة تم استيرادها من بلجيكا منذ انطلاق المؤسسة في العمل سنة 2006. وقال ذات المتحدث بأن هذه الأطراف عمدت إلى الحيلة انتقاما من مدير النقل الولائي الذي يشرف مؤقتا على تسير الشركة منذ تنحية المدير السابق "عقوني " والذي أمر بتجميد اتفاقيات تموين المؤسسة بقطع الغيار التي يستوردونها أين أعطى المدير الحالي تعليمات صارمة بالتعامل مع مؤسسات عمومية فقط على غرار المؤسسة الوطنية للعربات الصناعية بالرويبة "سانفيي" ونفطال وغيرها من المؤسسات العمومية فقط مما أثار حسبه حفيظة الأطراف المذكورة التي أغرقت المؤسسة بالتواطؤ حسب اعترافات المدير مع عمال من الشركة بزيت مغشوش خاص بعلب تغير السرعة الأوتوماتيكية التي تستلزم زيوتا خاصة حسبه لا تزال مشكلة استيرادها قائمة نتيجة بطئ إجراءات المناقصات الخاصة بذلك،مما يطرح عديد الاستفهام حول طريقة اقتناء مثل هذه الحافلات من بلجيكا رغم أن العام والخاص يعلم أن قطع غيارها نادرة مما يضطر مدير النقل للإعلان دوريا عن مناقصات وطنية وحتى دولية لتزويد الشركة التي تعطل بها 17 حافلة قال ذات المسؤول أن 5 فقط منها بقيت غير قابلة للإصلاح نتيجة تحويلها إلى "قطع غيار " بشكل ارتجالي من طرف المسير السابق الذي اتهمه خالد طلحة بالفساد دون أن يتم التحقيق في الأمر رغم انه مدير النقل ومن صلاحياته إيفاد لجنة تحقيق لمتابعة المتهمين قضائيا وهو ما تهرب منه لحد الآن ذات المسؤول الذي أكد أن المؤسسة تسير نحو الأفضل بعد أن تم توقيف مدير المالية في الوقت الذي كشف أن مديرا جديدا للشركة سيتم تنصيبه في اقل من أسبوع ليتفرغ لتسييرها. وتحدث المدير الحالى للمؤسسة لإذاعة وهران عن "البريكولاج "الذي كانت سيد الموقف حسبه في تسير مؤسسة عمومية بحجم ايطو أين اتهم الإدارة السابقة في التسبب بكل ما تعانيه حاليا المؤسسة من اضطرابات بفعل الارتجالية في التسيير والعشوائية في اقتناء قطع الغيار النادرة في السوق الوطنية مؤكدا من جهة أخرى أن قرار إنشاء مؤسسات عمومية للنقل الحضري جاء عقب تدهور قطاع النقل الذي أخذه الخواص على عاتقهم في عهد توجه الخوصصة الذي بدأت الحكومة حسبه تتراجع عنه تدريجيا بإحياء القطاعات العمومية أين أوضح أن قرار إنشاء ايطو وايطوزا وغيرهما من شركات النقل الحضري العمومي "سياسي" بالدرجة الأولى بعد الشكاوي الكثيرة جدا من طرف المواطنين من تصرفات الناقلين الخواص، كاشفا أن هذه المؤسسات على غرار ايطو تلقى الدعم من الوزارة الوصية والدولة قصد تقديم خدمة عمومية في المستوى وهو ما يفسر طبيعتها الاقتصادية "المعسرة " يقول طلحة نتيجة تغطية "ايطو " لخطوط نقل " غير مجدية اقتصاديا في الوقت الذي قال أن ثمن التذكرة مدعوم وكشف أن التكلفة الحقيقية للتذكرة بالمؤسسة تناهز 50 دينارا إلا أننا لا يمكن أن نعتمدها نتيجة القدرة الشرائية المتدنية أصلا للمواطن كما أوضح مدير "ايطو " انه أمر بتنصيب لجنة تقنية مهمتها اقتناء قطع الغيار من الخارج تجنبا للتلاعبات التي يمكن أن تحدث في المستقبل في حين كشف أن إطارات في التسيير والمالية في طريقها لتدعيم الإدارة التي كشفت النقابة فيما مضى أنها تفتقر للكفاءات حيث سيتم الإعلان حسب ذات المسؤول عن مسابقات التوظيف في الأيام القليلة المقبلة حيث سيتم تنصيب مدير للاستغلال وآخر للمالية في إطار تحقيق نمط تسيير عصري قال أنه لا يزال يخيف الأطراف المتواطئة والتي الفت الفساد السابق. ورغم كل المعطيات والفضائح التي اعترف المدير الحالي للمؤسسة بوجودها إلا انه نفى بشكل رسمي فتح أي تحقيق في القضايا المطروحة كونها كانت حسبه تداعيات لسوء التسيير والفوضى في عهد المدير السابق الذي "فر بجلده " وكشف مدير النقل الولائي من جهة أخرى أن ايطو خطت خطوات إلى الأمام رغم كل النقائص أين تم فتح خط 59 الرابط سيدي الشحمي بقصر الرياضة لأول مرة منذ 2006 فيما تم تدعيم منطقة مرسى الكبير بحافلات تابعة للمؤسسة في إطار توسيع خطوط النقل للمؤسسة في الوقت الذي كشف ذات المسؤول أن المؤسسة تمكنت من افتكاك عقد عمل مع مؤسسة مطارات الغرب لنقل العمال بميزانية سنوية معتبرة لدعم خزينة المؤسسة. وهران. أمين تلمساني