خرج صباح أمس العشرات من سكان حي سيدي امعمر ببلدية اولاد عباس الواقعة شرق عاصمة الولاية الشلف في وقفة احتجاجية ضد ما أسموه التهميش والإقصاء لحيهم من المشاريع التنموية وعلى رأسها تهيئة الحي الذي يعتبر من أقدم الأحياء، حيث لا يزال الحي الواقع بوسط البلدية يفتقد إلى التهيئة خاصة تزفيت الطرق الداخلية والتي ظهرت عليها الحفر والأتربة ولم تسوى وضعيتها منذ الاستقلال ما جعلها تغرق في الأوحال شتاءا وتصاعد للغبار صيفا،كما استحال على أصحاب المركبات عبورها لكثر الخفر بها رغم وعود السلطات المحلية بالتكفل بها منذ سنوات،في حين أن باقي الأحياء عرفت تطورا في كل المشاريع فأثارالأمر غضب هؤلاء و قرروا الوقوف أمام مقر البلدية لمطالبة السلطات بإعادة الاعتبار للحي كما طالبوا أيضا بوضع الإنارة العمومية التي جعلت الحي يغرق في الظلام دون إيجاد حلول لتصليح المصابيح المتواجدة بالحي مما انجر عنه انتشار للحيوانات الضالة وكذا انتشار للاعتداءات مستغلين الظلام الدامس،رئيس البلدية من جهته صرح بعد اتصالنا به هاتفيا أن الحي يعرف إعادة الاعتبار لشبكة الصرف الصحي وأن المشروع لم يستلم بعد ولم تنتهي الأشغال منه ولا يمكن أن تتم العملية إلا بعد استكمال المشاريع التحتية لتجنيب إشكالات قانونية أخرى وحول الإنارة العمومية فقد أكد أن المصالح ستعيد الاعتبار لكل المصابيح المتواجدة بالحي بعد توفير غلاف مالي خاص بالإنارة العمومية ويستغرب رئيس البلدية فاطمي احمد في تصريحه عن قلق السكان في حين أن الحي شهد عدة عمليات هامة من بينها مشروع ربط حيهم بالماء الشروب وكذا مشروع الصرف الصحي مما يجعل الحي ينال نصيبه كاملا وفق مقاييس عادلة بين كل الأحياء،كما يرجح أن الاحتجاج قد يفسر إلى مطالب سياسية قبل أن تكون مطالب مشروعة. الشلف :مراد. ع