رهن الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، حملاوي عكوشي، نجاح العملية الانتخابية لشهر نوفمبر المقبل التي لمح إلى مشاركة حزبه فيها، بعزل الإدارة عن مجرياتها وتطهير الساحة من محترفي الانتهازية السياسية وإبداء السلطة لنيتها الصادقة في إبعاد شبهة التشريعيات التي تلاحقها عنها، من خلال توفير الظروف الملائمة وتفعيل أدوات الرقابة لضمان الشفافية وإضفاء المصداقية على الانتخابات المحلية المذكورة وقال ان الهدف من مشاركة حركة الإصلاح إذا ما قرر المجلس الشورى المخول بالفصل في الموضوع بذلك، يرمي إلى مكافحة الفساد وبعث آليات محاربته على المستوى المحلي ورفع الغبن عن المواطنين وذكر في هذا السياق بان المجتمع يحتاج فقط إلى من ينقذه من الوضع المتردي الذي يعيشه ويأخذ بيده إلى شاطئ الأمان والاطمئنان، وهو ما تجتهد الحركة في تحقيقه برأي حملاوي عكوشي، الذي قال ان الوضع الحالي الذي يتسم بتذمر الجبهة الاجتماعية يحتاج إلى معالجة ايجابية لإزالة فتيل الانفجار قبل اشتعاله، والتمس من الوزير الأول عبد المالك إدراج الملف الاجتماعي ضمن أولويات حكومته، واعتبر بروز مجموعة جديدة من الأحزاب في المدة الأخيرة كما حدث قبل تشريعيات العاشر ماي، من مؤشرات إفساد المنافسة السياسية المرتقبة في نهاية نوفمبر لتجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية، خاصة وان بعض هذه الحزبيات على حد تعبيره خرجت من رحم السلطة، وبالتالي فإنها متورطة في الفساد المتفشي، وندد الأمين العام لحركة الإصلاح باسمرار الغرب في الإساءة لرسول الله والإصرار على استفزاز الأمة الإسلامية من خلال الخدش في مشاعرها بتشويه صورة رسولها صلى الله عليه وسلم، تارة في فيلم أمريكي وتارة أخرى في رسومات كاريكاتورية في جريدة أسبوعية فرنسية، برعاية وتمويل من اللوبي الصهيوني، داعيا الشعوب العربية و الإسلامية الى الرد على هذه الاستفزازات بأسلوب حضاري بتنظيم تظاهرات سلمية، وعدم السقوط في فخ أعداء الإسلام والمسلمين الناقمين علينا، وطالب السلطة بتمكين الشعب من التظاهر السلمي بتنظيم مسيرات و احتجاجات للتنديد بالتصرفات التي لا يمكن قبولها التي يقوم بها الغرب بتدبير صهيوني، لرد الاعتبار للإسلام ونصرة النبي الكريم، ودعا الأممالمتحدة الى سن قانون دولي يجرم المساس بالأديان والأنبياء. م.بوالوارت