حملة التنظيف و التطهير التى إنطلقت في مختلف البلديات العاصمة ،ما تزال مستمرة أين كانت الإنطلاقة هذه المرة على مستوى بلدية دالى إبراهيم ،نتيجة تراكم الأوساخ و النفايات في بعض أحيائها خاصة حي "الرياح الكبرى " ناهيك عن ربط الحي بالإنارة العمومية . حملة التنظيف و التطهير التى انطلقت على مستوى حي"الرياح الكبرى"سخرت لها إمكانات مادية و بشرية معتبرة و هو الأمر الذي لقي إستحسان واسع من طرف المواطنين، و من جانب مقابل يعرف ذات الحي أيضا إيصال المياه الصالح للشرب ناهيك عن توفير الإنارة العمومية التى كانت المطلب الأساسي لكل السكان و في هذا الصدد يقول أحد المواطنين أنهم من قبل كانوا يعانون من الأمرين غياب المياه الصالح للشرب في الحنفيات من جهة و كذا الإنتشار الرهيب للأوساخ و النفايات، الأمر الذي دفع بالسكان لرفع شكاوى و لكن هذه المرة ،أضاف ذات المتحدث أن مصالحه البلدية عملت على تجسيد الوعود التى قدمها المسؤول الأول للسكان . إيصال المياه الصالح للشرب ،توفير الإنارة العمومية و القضاء على النفايات التى كانت تشوه حي "الرياح الكبرى "هي إنجازات إستحسنها السكان كثير في إنتضار توسيع و تعميم العملية لتمس باقي الأحياء الأخرى ببلدية دالى إبراهيم . ..و حي"بن بولعيد "يستفيد من حملة نظافة واسعة و من جانب مقابل يعرف حي "بن بولعيد" المتواجد على مستوى إقليم بلدية حسين داي الإنطلاق في حملة تنظيف واسعة ذلك بمساهمة عديد الأطراف منها أعوان النظافة بلدية حسين داي و كذا بمشاركة المجتمع المدنى منهم ممثلي لجان الأحيان و الكشافة الإسلامية و في هذا الصدد يقول المسؤول الأول عن بلدية حسين داي "حسين قاصد" أن مصالح البلدية قبل أن تشرع في تجسيد حملة التنظيف و التطهير شرعت في حملة تحسيسية و توعوية في مساجد البلدية من أجل المحافظة على النظافة و توعية المواطنين بضرورة إحترام مواقيت إخراج النفايات وكذا رميها في الاماكن المخصصة لها، كل هذه الجهود من أجل المحافظة على نظافة أحياء بلدية حسين داي . راضية زورداني