يشتكي سكان حي واد الذهب 2من الانتشار الواسع للنفايات والقمامة والتي باتت مصدر إزعاج مستمر لهؤلاء حيث أكد لنا بعض من سكان الحي الذين التقيناهم أنهم وجهوا العديد من النداءات إلى السلطات المحلية للتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذا الإشكال الذي انعكس سلبا على حياتهم اليومية وجه سكان الحي المذكور الذي يعتبر من اكبر الاحياء على مستوى بلدية عنا بة نداءات متكررة من أجل الشروع في حملة تنظيف واسعة والقضاء نهائيا على مشكل تراكم النفايات داخل الحي الذي يعرف حالة من التعفن تشمئزّ منه القلوب، حيث أضحت النفايات المترامية والمتكدّسة هنا وهناك الديكور الذي يطغى على حي يضم 200 مسكن اجتماعي وطالب السكان المتضررون مصالح البلدية الإسراع في وضع برنامج منظم يتم من خلاله ردع المتسببين في رمي القمامات من جهة وتوجيه تعليمات إلى أعوان النظافة بضرورة دخول الحي لجمع النفايات المتراكمة في الوقت الذي يكتفي فيه عمال النظافة بجمع النفايات التي تكون على داخل الحاوية وترك باقي الاوساخ متراكمة ومبعثرة على الارصفة وعلى اطراف العمارات المحاذية لمدخل الحي وفي أحسن الأحوال ينتقلون إلى عمارة أو إثنين بعيدا عن المدخل وكما طالب سكان الحي بضرورة زيادة عدد الحاويات التي توضع في الحي لتجنب الرمي العشوائي للفضلات المنزلية وبهدف غرس ثقافة الحفاظ على البيئة لدى فئة الأطفال والقضاء على الانتشار الواسع للنفايات التي شوّهت المنظر العام للحي سكان الحي وفي معرض حديثهم للجريدة تطرّقوا أيضا إلى مشكل الإنارة العمومية فبالر غم من وجود الأعمدة إلا أنها تبقى ديكورا فقط في حي يعرف كثافة سكانية هامة الأمر الذي سمح بانتشار الاعتداءات داخل الحي حيث استغلت مجموعة من المنحرفين انعدام الإنارة العمومية للاعتداء على المواطنين الذين قالوا إنهم باتوا يخشون المشي منفردين داخل حيهم مما يقضي إيصال الكهرباء إلى الحي بغية القضاء على هذه الظاهرة وكما اعرب سكان الحي عن استيائهم وتذمرهم الشديدين ازاء انتشار الحشرات كالناموس والذباب التي حولت حياتهم للجحيم بالإضافة الى ابتزازات اعوان التطهير للقيام بعملية رش المبيدات داخل العمارة والأقبية للتخلص من الباعوض و اجبارهم على دفع تكاليف الرش لكل ساكن 100 دج هذا الى جانب معاناتهم جراء تزودهم بالمياه في ساعات متاخرة من الليل ولمدة قليلة مما جعلهم يعيشون في قلق وفي انتظار تحقيق مطالب السكان يبقى على هؤلاء التعايش مع واقعهم الذي جعلهم يتخبطون بين مطرقة النفايات وسندان انعدام الإنارة العمومية.