حذر المجلس الوطني للنقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية السنباب، الحكومي الجديدة من استمرار تعرض الجبهة الاجتماعية لشتى انواع الاهتزازات وذلك في ظل غياب التكفل الحقيقي من قبل الجهات المعنية بالقضايا المهنية والاجتماعية خصوصا ما يكتسي منها طابعا استعجاليا وانسداد قنوات الحوار والتشاور امام الشركاء الاجتماعيين، كما شددت على ضرورة تدارك الاختلالات الحاصلة سيما المتعلقة بالقوانين الاساسية ونظام التعويضات خاصة في ظل الغلاء الفاحش الذي طال مختلف المواد الاستهلاكية. دعت السناباب الحكومة الجديدة الى ضرورة " تحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية لهذه الفئات مربوط بمراجعة القوانين الأساسية للفئات سالفة الذكر،واستحداث منح خاصة نتيجة المهام المسندة كمنحة الخطر والتأهيل والمناوبة،وتوحيد نسبة الاستفادة من المنحة الإدارية ب40 في المائة،وتعميم منحة المردودية بنسبة 40 في المائة أيضا" الى تمكين هذه الفئات من الحق في التكوين وتحسين المستوى والترقية في مختلف الرتب خلال المسار المهني،وتمديد العمل بمحتوى التعليمة رقم 6 المؤرخة في 2مارس 2011 و2012،وتحيين منحة المنطقة الجغرافية على أساس الأجر الجديد، وإدماج وترسيم الأعوان المتعاقدين والمؤقتين نهائيا على أساس الأقدمية والشهادة،وضرورة إيجاد آليات تمكن المسفيدين من عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية من تثمين مسارهم في مناصب قارة. وأبدت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية في الاخير استعدادها للحوار والتشاور حول أرضية المطالب التي تؤكد على طابعها الاستعجالي، ومساهمتها في تحقيق الاستقرار بكافة القطاعات الحيوية والإستراتيجية، داعية في شق اخر جميع العمال المعنيين بلائحة المطالب المرفوعة إلى الاستعداد إلى جميع الاحتمالات الناتجة والتي تفرزها الحقائق الميدانية وطبيعة تعامل السلطات وذكر بيان النقابة باهم المطالب التي تنادي بها فئة الاسلاك المشتركة وفئة الاسلاك التقنية والعمال المهنيية واعوان الوقاية والامن يقول بيان "السناباب" "والتي تمثل صورة وضاحة المنحى الذي يزاداد كل يوم تعقيدا ويلقى تدعياته على كافة قطاع الوظيف العموميوالمتمثلة في الثغرات الموجودة بالقوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لفئة الأسلاك المشتركة، وفئة الأسلاك التقنية والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية،ورفع كل صور الإجحاف في حقها والغبن عنها. صليحة مطوي