أكد شايبي بن دحمان، رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب"، أن المكتب الوطني للاتحادية وبعد اجتماعه الأخير فوض للاتحادية اتخاذ كل الإجراءات التي تراها مناسبة لتحقيق المطالب التي رفعتها للوزير رشيد حراوبية والتي لم يتم الرد عليها إلى حد الآن، مضيفا أن الاتحادية تزمع القيام بوقفة احتجاجية مدة ثلاثة أيام أمام مقر الوزارة الوصية. وأوضح شايبي بن دحمان، أمس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الاتحادية أنه تم مراسلة الوزير عدة مرات، إلا أنه كان في كل مرة يستقبل الفروع النقابية دون الاتحادية، متسائلا عن الأسباب التي جعلت الوزارة تتجاهل الاتحادية ولا تتعامل معها كشريك اجتماعي، مشيرا إلى أن الاتحادية لجأت إلى قرار الاعتصام بعد أن انقضت المهلة التي منحت للوزارة لتسوية وضعية العمال ومطالبهم الاجتماعية والمهنية والتي في مقدمتها مراجعة القوانين الأساسية للأسلاك المشتركة والأسلاك الخاصة والتقنية والعمال والمهنيين وأعوان الرقابة والأمن والحجاب، وإعادة التصنيف بشكل معقول يراعي مبدأ تثمين الشهادة، وإدماج وترسيم الأعوان المتعاقدين والمؤقتين، والترقيات، وتوفير الأمن، وتسوية الوضعية المالية والإدارية لكل العمال والمهنيين وتوحيد منحة المردودية وتحسين الأداء ب 40 بالمائة بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2008، وتوحيد تعويض المصالح التقنية والتأهيل، إضافة إلى رفع منحة الأجر الوحيد إلى 5 آلاف دينار، والمنحة العائلية إلى 1500دج لكل فرد. وفيما يتعلق بالمطالب الاجتماعية، تطالب الاتحادية بتفعيل الهياكل الطبية على مستوى المؤسسات الجامعية والإقامات وتزويدها بأطباء نفسانيين وتوفير سيارة إسعاف والاستفادة من السكن الاجتماعي لموظفي القطاع، إضافة إلى توحيد لجنة الخدمات الاجتماعية على مستوى كل مؤسسة. وصرحت الاتحادية بإمكانية الدخول في إضراب في حال استمرت الوزارة الوصية في إتباع سياسة الهروب إلى الأمام ولم تستجب لمطالبها التي اعتبرتها حقا من حقوقها. زينب.ب