علمت الجزائرالجديدة من مصادر مطلعة أن حزب جبهة التحرير الوطني يدرس إمكانية إلغاء الحزب الاشتراكي الفرنسي الذي يترأسه يرنار دوروني من قائمة الأحزاب المعنية بالمشاركة في أشغال المؤتمر التاسع للحزب المقرر منصف شهر مارس المقبل على خلفية التصريحات النارية الأخيرة التي أطلقها يرنار دوروني والتي قال من خلالها " إن الاعتذار للجزائر مهمة مستحلية باعتبار أن فرنسا لم تطالب ألمانيا بالاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها ضد الفرنسيين. وأضافت ذات المصادر أن حزب الأفلان الذي التزم الصمت إزاء هذه القضية سيعلن عن موقفه خلال اجتماع أمانته العامة الأحد المقبل وهو التاريخ الذي حددته لإعلان عن أسماء الأحزاب الصديقة للحزب التي ستشارك في المؤتمر. واتصلت الجريدة بالمكلف بالإعلام والاتصال لحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة حول الموضوع إلى انه رفض تأكيد أو نفي خبر استدعاء رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية يرنار دوروني المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الحزب الاشتراكي للمشاركة في أشغال المؤتمر التاسع للحزب مشيرا إلى أن الآفلان سيعلن عن موقفه خلال اجتماع أمانته العامة . ويعتبر الحزب الاشتراكي من بين الأحزاب الصديقة لحزب الآفلان والذي شارك في العديد من النشاطات والملتقيات التي نظمها في وقت سابق حيث تبقي الدواعي الحقيقة التي كانت وراء ربط العلاقات الجيدة بلين الحزبين جسدها مقترح الحزب الاشتراكي وهو الحزب الغريم لساركوزي الذي طالب بجعل لجنة الصداقة البرلمانية جسر يتواصل من خلاله مؤرخي البلدين لكن خرجته الأخيرة والتي أيد من خلالها مشروع دفن مطلب "اعتراف فرنسا بالجرائم التي ارتكبتها ضد الشعب الجزائري" أبان الثورة أججت العلاقات بين الحزبين.