ناشدت العائلات المطرودة من حي القايد رابح "حي مرابو" بولاية سيدي بلعباس السلطات العليا في البلاد من أجل التدخل العاجل لإنقاذها من مخالب "الميزيرية"بفعل إقدام السلطات المحلية بسيدي بلعباس على طردها من السكنات وتحويلهم إلى الشارع والحظيرة العمومية وهو الأمر الذي استاءت له هذه العائلات التي طالبت في بيان لها تسلمنا نسخة منه أنه وبتاريخ 05/11/2012 شرعت السلطات العمومية في عملية الهدم للسكنات الواقعة بحي القايد رابح،وهو المكان الذي كانت تقيم فيه بطريقة قانونية حسب بيانها وتم إحصاء جميع العائلات من طرف اللجنة المعنية،لكنه تم رميهم في الشارع وألحقوا بهم أضرار وصفوها بالبليغة،وقال المحتجون أن الجهات الوصية لم تحترم لا الصغار ولا الكبار ولا المرضى،كما أنه تم وعدهم بالحصول على سكنات إجتماعية عقب إنهاء عملية الهدم للعمارات الهشة،لكن هيهات لا هم تحصلوا على سكنات وظل أطفالهم يجوبون الشوارع ولم يدرسوا في المدارس،كما إزدادت المشاكل العائلية بين الأسر نتيجة الإهمال الذي يلاحق العائلات المتضررة،والتي طالبت بضرورة التكفل بها قبل فصل الشتاء الذي يشهد برودة قاسية،وإيجاد حل مؤقت عن طريق نقل هؤلاء إلى سكنات ريثما يتم إسكانهم نهائيا سيدي بلعباس ص.عبدو