عمدت السلطات المحلية بولاية سيدي بلعباس نهار أمس بحضور القوة العمومية إلى هدم أربعة مساكن آيلة للسقوط متواجدة بالمنطقة المعروفة بالحفرة، على مستوى حي الأمير عبد القادر العتيق شمال المدينة، طبقا للقرار الصادر عن دائرة سيدي بلعباس انطلاقا من سياسة محاربة البنايات الفوضوية وتحسين اللمحة الجمالية للمدينة. وحسب مسؤول من دائرة سيدي بلعباس، فإن هذه العملية جاءت عقب إنهاء اللجنة المكلفة بإعداد وإحصاء قائمة البيوت الفوضوية عبر مختلف أحياء الولاية وكذا السكنات الهشة والآيلة للسقوط، حيث أكد في هذا الصدد أن عملية الهدم ستطول شتى البنايات المشيدة بطريقة غير قانونية بالحي المذكور، لاسيما بعد تنامي بهذا الأخير معدل الإجرام وانتشار ظاهرة الفسق والدعارة، وستتم برمجة مساحته لغرض تشييد فضاءات تجارية بغية القضاء على التجارة الموازية، الأمر الذي يحتم على مستغلي هذه المساكن القصديرية مبارحتها بغية خضوعها للهدم وفتح المجال لإتمام ما تبقى من المشروع. وبخصوص مستقبل العائلات القاطنة بهذه المجمعات السكنية الفوضوية، أوضح المسؤول أن عملية إسكانها تمت بالموازاة مع عملية الهدم وذلك انطلاقا من البرامج المسطرة من الجهة الوصية القاضية بمنح السكنات طبقا لقائمة العائلات التي تم إحصاؤها وإدراج سكناتها في خانة الهدم.