كشفت اللجنة المشرفة على الجائزة الوطنية "الدكتور محمد بن أبي شنب للأبحاث والآداب والفنون" والتي تشرف عليها مديرية الثقافة لولاية المدية تحت رعاية والي الولاية إبراهيم مراد ،عن قائمة الفائزين في الأصناف الخمسة حيث عادت جائزة الرواية للسيد بوضربة عبد القادر من ولاية بومرداس، عن رواية رقصة القمر في حين نال الجائزة الثانية الجائزة الثانيةمناصفة بين للسيدة دحماني حفيظة من ولاية المدية عن رواية "المارد" والسيد بكوش الميلود من ولاية تلمسان، عن رواية "العذراء والأربعون جلادا" بينما نال الجائزة الثالثة مناصفة بين السيد وليد ساحلي من ولاية سطيف، عن رواية "غريبة"والسيدة أونيسي نعيمة من ولاية خنشلة، عن رواية " وطن مستعار" في حين عادت جائزة لجنة التحكيم ل شريف عبد المجيد من ولاية الجزائر، عن روايته"القلب الكبير" وفيما يخص جائزة الفن الشكيلي فقد حجبت الجائزة الأولى في حين منحت الجائزة الثانية مناصفة بين الفنان بوقنة سيف الدين من ولاية باتنة، عن لوحته الجزائر الحرية والفنان قرميط مراد من ولاية المدية، عن لوحته الفروسية في حين عادت الجائزة الثالثة مناصفة بين الفنانين التشكيليين الفنان بن ملكة بغداد من ولاية تيارت، عن لوحته بعنوان: للاستقلال ثمن والفنان عبد المزيان نبيل من ولاية قسنطينة، عن لوحته بعنوان: أثار وتاريخ قسنطينة بينما منحت جائزة لجنة التحكيم للخزّاف كمال ولد رامول من ولاية المدية، عن تحفته بعنوان: القلم ساهم في نجاح الثورة التحريرية أما جائزة أحسن قصيدة (الشعر) ففيما يخص الشعر الفصيح فقد حجبت في حين عادت الجائزة الثانية للشاعر ياسين أفريد من ولاية جيجل، عن قصيدته بعنوان "خمسون مشكاتا دمي وطن لها" بينما عادت الجائزة الثالثة للشاعر بغداد سايح من ولاية تلمسان، عن قصيدته بعنوان " جورجرية" أما جائزة لجنة التحكيم للشاعر بوزير خالد من ولاية عنابة، أما عن الشعر الملحون فقد نال الشاعر عادل لمام من مستغانم الجائزة الأولى ، عن قصيدته عبرة التاريخ ،بينما حاز الشاعر عرابي عبد القادر من مستغانم الجائزة الثانية عن قصيدته "الذكريات الخالدة" في حين عادت الجائزة الثالثة للشاعر زياني بلقاسم من الجلفة، عن قصيدته "الجزائر" وفيما يخص جائزة البحث التاريخي فقد حجبت الجائزتين الأولى والثانية لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى المستوى العلمي والمنهجي المطلوب وكذا انعدام عنصري الأصالة والابتكار بنما عادت الجائزة الثالثة مناصفة بين للسيد كمال بوعشة عن بحثه: "التعذيب خلال الثورة التحريرية" و السيد مبارك كديدة عن بحثه: "دور الولاية السادسة في نشر الثورة في الصحراء" في حين نال نبيل ولد محي الدين جائزة تشجيعية عن البحث المعنون ب: "الإرث التاريخي الاستعماري لمنطقة شلالة العذاورة"، حيث سيتم حفل توزيع الجوائز على فائزين في 18 ديسمبر 2012 القادم بدار الثقافة حسن الحسني بالمدية مبارك درار