واصل المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني إضرابه أمس رغم شروع وزارة التربية في تطبيق عقوبات الفصل، وفق ما جاء في اجتماعها الأخير مع مديري التربية الولائيين وقد بلغت نسبة الاستجابة للإضراب حسب رئيس المجلس نوار العربي ب85 بالمائة . وأوضح نوار العربي في تصريح ل"الجزائرالجديدة " أمس " أن الإضراب سيتواصل الى غاية عقد المجلس الوطني المقرر نهار اليوم لتحديد موقف النقابة فيما يخص مواصلة الإضراب من عدمه مشيرا إلى إن التهديدات التي وجهتها وزارة التربية للأساتذة عبر وسائل الإعلام الوطنية القاضية بفصلهم من مناصب عملهم لم تؤثر على قرارات النقابة . واعتبر المتحدث في السياق ذاته، سياسية التهديد والوعيد التي استعملتها الوزارة كورقة رابحة لتخويف الأساتذة المضربين، غير مشروعة ومنافية للدستور الذي يقر بحق الإضراب. وجدد نوار العربي تمسك النقابة بجملة المطالب التي تم رفعها إلى الوصاية والمتضمنة إعادة النظر في نظام التعويضات الذي أفرج عنه مؤخرا وتكييفه مع الأوضاع الاجتماعية للأساتذة علاوة على ذلك المطالبة بالتوقيع على مشروع قانون الخدمات الاجتماعية وفق ما جاء في الاجتماع الذي عقده مع وزير التربية أبو بكر بن بوزيد، وكذلك ملف طب العمل.