تحتضن كلية الآداب و اللغات الإنسانية بجامعة معسكر، يومي 8 و 9 أفريل القادم، ملتقى وطني حول إشكالية القياس النفسي، تحت شعار "إشكالية القياس في علم النفس"، تحت إشراف الدكتور بشير معمرية، وسيفتح الملتقى باب المشاركة لكل طلبة و الباحثين و المختصين في ميدان علم النفس والممارسين النفسيين. يهدف الملتقى حسب منظمه إلى إعطاء تشخيص موضوعي لواقع القياس النفسي وسبل تطويره في الجزائر،مع إظهار دور القياس في انجاز الدراسات النظرية والتطبيقية في علم النفس.، كما سيمثل الملتقى فرصة لطالب هذه المادة للإطلاع على أهمية القياس النفسي من خلال الخروج بتوصيات موحدة بين المختصين في المجال لإفادة الطلبة بها، هذا إلى جانب توضيح أخطاء الباحثين في النفور من استعمال الاختبارات النفسية الجاهزة والركض وراء اختبارات جديدة مع نقص الكفاءة لذلك و. الخروج بتوصيات لتفعيل دور القياس في البحث النفسي العلمي. وعليه سينظم هذا الملتقى الوطني لطرح إشكالية القياس في علم النفس، من حيث التنظير له وتطبيقه العملي في البحوث والدراسات وفي الممارسة النفسية وعرض أهم الهفوات التي يقع فيها الباحث وكيفية اختيار أحد التقنيتين بشكل علمي، و لمعالجة هذا الموضوع سيتطرق الملتقى إلى أربعة محاور أساسية و هي على التوالي، المحور الأول سيخصص لمفهوم القياس النفسي وتطوره التاريخي، مع التركيز على مجالات استخدام القياس في علم النفس "المجال العيادي، المجال التربوي، المجال المهني، و اضطرابات اللغة"، و المحور الثاني يتمحور النقاش فيه حول " القياس النفسي والدقة العلمية"، و المحور الثالث سيكون حول "التقنية الاسقاطية التشخيص والتنبؤ"، أما المحور الرابع و الأخير سيتم خلاله الحديث عن إمكانية إنتاج وسائل القياس النفسي في الجزائر بمقابل الاستهلاك الأعمى لوسائل بعيدة عن الثقافة الجزائرية ومدى نجاعة تقنينها، أي البحث في كيفية بناء الاختبارات وإعدادها للتطبيق ويستعرض ذلك من خلال تجارب ميدانية قام بها أساتذة في الميدان. للإشارة فقد حددت الجهة المنظمة تاريخ 15 مارس المقبل آخر أجل لاستلام المداخلات بالنسبة للأساتذة المشاركين. نسرين أحمد زواوي