عبر أعضاء اللجنة المركزية للافلان، لناحية الغرب و الجنوب الغربي ، عن مساندتهم الكاملة للامين العام للحزب جبهة التحرير الوطني، و مؤكدين في بيان لهم أنهم سيقومون بتجديد الثقة فيه و لا يرون أي شخص بديل لتولي المنصب الذي منح له عن طريق التزكية الكاملة خلال المؤتمر التاسع للحزب. و جاء قرار تجديد التزكية و الثقة في الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بعد الاجتماع الذي عقدوه يوم الخميس الماضي بولاية وهران ، و الذي اجمعوا خلاله حسب نص البيان على أهمية استمرار الأمين العام في منصب الأمانة العامة للحزب. و قد اشرف على اللقاء عضو المكتب السياسي للحزب ، عبد الحميد سي عفيف، الذي أكد خلال اللقاء الذي جمع إطارات الغرب الجزائري ، أهمية بقاء بلخادم على رأس الحزب ، لتفادي أي انشقاق و استمرار حزب جبهة التحرير الوطني القوى السياسية الأولى في البلاد. كما أكد أعضاء اللجنة المركزية الناحية الغرب و الجنوب الغربي المجتمعون بولاية وهران ، أنهم متمسكون بتاريخ انعقاد الدورة القادمة للجنة المركزية للحزب ، و التي ستعالج عدة نقاط نظامية من شانها دعم مسيرة الحزب أكثر و ليس الانكباب على ا لمشاكل التي يريد استحداثها البعض على حد تعبير موقعو البيان الإعلامي. وبعث أنصار سي عفيف برسالة إلى المناوئين ، يؤكدون فيها أنهم لن يطبقون ما ريردونه أي تنحية بلخادم من منصبه ، و أشاروا "نؤمن بالشرعية و نتعهد بالمحافظة عليها، مع الالتزام بالمبادئ الديمقراطية ، التي من شانها الحفاظ على مصالح الحزب و وحدة صف المناضلين خدمة للحزب و الوطن معا ". و أكدوا " أن التغيير الذي يريدوه المناوئون لا و لن يتحقق إلا عن طريق الاحتكام للصندوق " و حذر أنصار الأمين العام للحزب من أية انزلاقات قبل أيام من عقد الدورة القادمة للجنة المركزية للحزب ، خاصة و ان جناح التقويمية و المركزيين قرروا فصل النهائي للمشكلة من خلال تنحية الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم في الدورة القادمة للجنة المركزية ، و هذا بعد صراع طويل دام سنتين كاملتين و هو في تعمق مستمر "، سيما بعد الانضمام الوزراء و بعض أعضاء المكتب السياسي للمعارضة ووصول الانشقاق حتى الكتلة البرلمانية للحزب. و ندد موقع البيان بالمناسبة بالجهود التي بذلها الجيش الشعبي الوطني ، مجددين دعمهم لجهود الدولة الجزائرية لمكافحة الإرهاب و اجتثاث جذوره ، حتى لا يعود للوطن من الجنوب الكبير ، كما ثمن جميع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة الجزائرية بهذه المناسبة. و تجدر الاشارة ان المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني ، كان قد ندد بالطريقة التي تعامل بها قادة بعض العواصم الأجنبية مع الهجوم الذي شنته القوات الخاصة للجيش على المجموعة الإرهابية التي اخترقت الموقع الغازي عين امناس، و ذكر بيان المكتب السياسي " استنكر الآفلان باستمرار الأصوات الأجنبية الرسمية وغير الرسمية التي ترمى باللائمة على الجزائر في تدخلها ضد الإرهابيين من أجل تحرير العمال المحتجزين بكل استقلالية و سيادة على أرضه".