دخل الفنان القبائلي مالكي فريد ،عالم الغناء منذ سنة 2002 ،اين شارك في تنظيم عدة حفلات رفقة المع نجوم الفن القبائلي ،و قد انطلق في مشواره الفني منذ الطفولة ، كان مولعا بالفن و الغناء ، اكتشفه استاذه في الرسم واقترح عليه دراسة الموسيقى في اكمالية رجاونة ،ابدع مالكي في اول انتج له سنة 2009 باغنية « ايثما منحروح نوقاذ » كلمات الفنانة العريقة الراحلة حنيفة ،اين قام بتكريمها بإعادة احياء هذه الاغنية بالطابع الفلكلوري. الفنان مالكي فريد صرح خلال لقاء خص به ليومية الجزائرالجديدة بخصوص تجربته في ميدان الطرب، كان بإصداره اول ألبوم غنائي جديد موسوم ب «المترياليست» كأول خطوة له في هذا النوع الفني ،وقد تضمن الالبوم 6 اغاني وهي « ايثما منروح» ،«افاغ واوال »،«امي» او «ابني ،«سمغام »و كذا اغنية «فكثاغ الفيزا» مضيفا انه قام بانتاج كليب لأغنية الماترياليست و التي نال بها المرتبة الخامسة في سباق الاغاني عبر تلفزة «بربر تيفي »و هو كليب على 7 دقائق من الزمن . نزل هذا الألبوم الغنائي، حسب ماكي، إلى السوق في السنة المنصرمة ،و هو حاليا في صدد انتاج البوم جديد يتضمن 8 اغاني ذات النوع الخفيف ،من كلمات الشاعرة «ريمة» باعتبارها كاتبة كلمات و سيكون هذا الانتاج في الاسواق قبل الصيف المقبل . تأثر فريد، كما اكد بالعديد من الفنانين القبائليين على غرار تاكفاريناس ،كمال رايح ،رحيم و غيرهم ،كما كانت اول تجربة له في كتابة الاغاني بأغنية امي او ابني و هي مستقاة من تجربته الشخصية ،وقد دعى خلال حديثه الفنانين الى الاستعانة بكلمات الشعراء و الكتاب، للتغني بكلمات محترمة و نقية و شعر موزون ،لتجنب الغناء بالكلمات السوقية الغير المحترمة . وفي الختام قال مالكي ان الفن هو بحر واسع كلما ابحر فيه الانسان يكتشف الجديد ،وكلما انتج فيه الفنان يحسن بأنه لم يعطي شئ،وفي حديثه عن الفن القديم و الحالي ،صرح ،ان الفنانين الشبان و الموهوبين الجدد يتلقون صعوبات كبيرة اثناء تسجيلهم لأغانيهم ،و التي تكلفهم مبالغ مالية باهضة، اين يستغل بعض المسجلين هذه الفرصة لربح الاموال ،على حساب هذه الفئة التي تحتاج الى تشجيع و مساعدة من طرف المسؤولين للرقي بالغناء، فالوقت الحالي على حسابه ،اصبح عالم المادة ،و لا يجود لأشخاص يعملون من اجل الفن بحتى كما كان الوضع في الزمن القديم ،مضيفا ان المبادرة التي يمكن بها تشجيع هذه الفئة من الفنانين الجدد هي فتح لهم المجال و قاعات للعروض لتنظيم حفلات غنائية بدل استعمال المعرفة للتشهير بهم موجها أصابع الاتهام الى مديرية الثقافة التي حسبه تعتمد سياسة المعرفة للضفر بقاعة لتنظيم حفل من شانه ان يشجع العديد من الفنانين الجدد و التعريف بهم وسط الجمهور القبائلي ح.سفيان