تعقد اليوم، حركة مجتمع السلم، مؤتمرها الوطني الخامس، و ذلك قصد اختيار رئيس الحركة، و ذلك بعد إعلان رئيسها الحالي ابو جرة سلطاني عن عدم ترشحه لزعامة الحزب مرة أخرى. أكدت حركة مجتمع السلم في بيان لها، ان انعقاد مؤتمرها الوطني الخامس بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة، سيتم بمشاركة كل الإطارات بما في ذلك المنشقون عن قيادة التنظيم الحالية. وفي هذا الصدد اكد البيان ان مؤتمر حركة "حمس" يحضره نحو 1400 مندوب من كامل ولايات القطر، بالإضافة إلى شخصيات وطنية ودولية مدعوة، وممثلون بارزون وقيادات إسلامية وسياسية من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) و تركيا و تونس و موريتانيا والمغرب و ليبيا و الأردن. كما اكد البيان ان جميع المندوبين المشاركين في هذا المؤتمر مؤهلين لقيادة الحركة من ضمنهم النساء، باستثناء الرئيس الحالي أبو جرة سلطاني الذي جدد تأكيده مرّة اخرى، بأنه لن يترشح للمنصب خلال هذا المؤتمر، و أنه سيكتفي ببقائه في الساحة السياسية، كقيادي بالحركة مؤكدا أن "عدم ترشحه لا يعني انسحابه من الحياة السياسية" من جهة اخرى، ذكر البيان، ان الدعوة موجهة لجميع أبناء الحركة لحضور المؤتمر، بما فيهم المنشقّين عن الحركة، و ابرزهم عمار غول وزير الاشغال العمومية و وزير الصناعة الاسبق عبد المجيد مناصرة مؤكدا "لأننا حركة تجمع ولا تفرق". وتجدر الاشارة الى ان حركة مجتمع السلم، حدثت فيها الكثير من الانشقاقات، كانت ابرزها وزير التجارة مصطفى بن بادة، و وزير الاشغال العمومية عمار غول، هذا الاخير الذي انشأ بدوره حزب تجمع امل الجزائر، اضافة الى عبد المجيد مناصرة. لتبقى قيادة الحزب غير واضحة المعالم، في الوقت الذي صرّحت فيه بعض الجهات بالحركة، انّ الصراع على قيادة الحزب ستكون بين المرشح عبد الرزاق مقري نائب رئيس الحركة، و بين عبد الرحمان سعيدي، رئيس مجلس الشورى صليحة م