أعلنت وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف عن إطلاقها مشروع تأهيل الأوقاف ودمجها في الحركية الاقتصادية بقيمة 800 مليار سنتيم، ستمس 24 ولاية، حيث صمم البرنامج عبر 32 مشروع. وقال المدير المركزي المكلف بالأوقاف بوزارة الشؤون الدينية عبد الوهاب برتيمة، متحدثا لبرنامج لقاء اليوم للإذاعة الجزائرية، إن ذلك البرنامج سيكون موزع عبر 32 مشروع، أن السنة الجارية 2013، هي سنة لاسترجاع الأملاك الوقفية وتنظيمها، في شكل بطاقية وطنية للأملاك المحبوسة. وتتضمن الأوقاف المسجلة على مستوى وزارة الشؤون الدينية، سكنات ومحلات وأراض بيضاء، وتمثل السكنات ما نسبته 60 بالمائة من العقارات، وحوالي 8 بالمائة أراض بيضاء غير مستغلة، وما يزيد عن 14,9 بالمائة محلات تجارية، كما توجد لجنة وطنية للأوقاف تشمل ممثلين عن حوالي 15 قطاع وزاري. من جهة أخرى، يجهل القطاع العريض من المواطنين طرق وكيفيات وشروط الاستفادة من الأملاك الوقفية، وتعرف المحاكم عشرات القضايا المتعلقة بنزاعات حول استغلال الأملاك الوقفية. وتتطلع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وفق تأكيد عبد الوهاب برتيمة، لإعداد بطاقية وطنية للأملاك الوقفية، و هذا بعدما قامت ت الوزارة الوصية ب"استرجاع زهاء 2500 ملك وقفي"، هذا وتملك الجزائر نحو 9000 ملك وقفي بقيمة 14 مليار سنتيم 60 بالمائة منها أملاكا غير مستغلة تحتاج إلى صيانة. و من شأن المشروع الذي ينطلق في شكل مشاريع استثمارية تشمل نحو 32 مشروع عبر 24 ولاية، بقيمة استثمارية إجمالية قدرها مسؤول الأوقاف ب800 مليار سنتيم، إعادة الاعتبار لهذه المنشات التي لا تزال غير مستغلة بالشكل اللائق.