وقد التقى الامين العام للحركة الدكتور فاتح ربيعي بالشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، في زيارة لهذا البلد، حيث تبادلا الحديث حول الأوضاع في تونس و قدم ربيعي للطرف التونسي المعالجة الامنية الجزائرية للأوضاع خلال سنوات الارهاب العجاف، و أعطى ربيعي حسب ما أكدته مصادر متطابقة من حركة النهضة نصائح للغنوشي حتى لا تعيش تونس نفس سنوات الدم التي عاشتها الجزائر خلال 10 سنوات كاملة بسبب التطرف و الإرهاب و السلفية المتشددة الجهادية. و حسب معلومات من الحركة فان الزيارة تندرج ايضا في اطار توطيد العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين، وكذا تقديم تهاني على نجاح العملية الجراحية التي اجراها متنمنيا له الشفاء العاجل. وفي شكل متطابق ذكر بيان الحركة من ناحية اخرى ان " الزيارة كانت فرصة مناسبة للامين العام للاطلاع حول ما يجري من اوضاع داخل تونس الشقيقة والحراك السياسي والاجتماعي". ووجه الامين للحركة توجيه دعوة رسمية لرئيس حركة النهضة التونسية لحضور فعاليات مؤتمر حركة النهضة الخامس في بداية الدخول الاجتماعي بالجزائر العاصمة، خاصة و ان هذا زيارة الطرف التونسي للجزائر سوف لن تكون فقط من اجل حضور مؤتمر النهضة و انما ايضا لعقد لقاء مع بعض الجمعيات الجزائرية و تمثيليات المجتمع المدني التي ساهمت في حل الازمة ا لجزائرية خلال سنوات التسعينات، و الاطلاع على ميثاق السلم و المصالحة الوطنية و تفاصيل اخرى من شانها ان تهم حركة النهضة لتطبيقها على تونس التي تعرف ازمة حقيقية غير مسبوقة.