احتجت أمس 18عائلة تقطن في بلدية بن داود المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان أمام مقر دائرة غليزان، في أسلوب لإيصال شكواهم إلى الجهات المسؤولة، مستنكرين بما وصفوه بالإقصاء من عملية الترحيل التي مست 131عائلة رحلت من حي دوار بن داود القديم إلى حي سيدي الحاج المنجز بالأساس لاحتواء مشكل السكن الهش. وأفاد المحتجون وهم من أرباب العائلات و نسوة شاركن في الاعتصام، أنهم يشتكون ما أدرجوه في خانة "الحقرة والتهميش " حيث أكدوا بأنّه تم إسقاط أسماءهم من عملية الترحيل. وأوضح المعنيون بأنه عقب عملية إزالة الحي القصديري هدمت بيوتهم وحولت أثاثهم وأغراضهم إلى المحشر، وهو ماحذا بهم، حسب تصريحاتهم، إلى بناء بيوت من البلاستيك بذات الجهة أين أقاموا فيها 14يوما، حيث تم فتح تحقيق إداري في المشكل، ولكن تفاجأوا بعدم اهتمام المسؤولين لمعاناتهم اليومية التي ولدتها "رمي أثاثهم في الشارع".. و كشف مصادر مسؤولة أن هذه العائلات من " الغرباء " على الحي وليس لها حق الإستفادة، مضيفا بأنه في العملية الأولى تم جرد 109 عائلة أدرجت في العملية ولكن العداد زاد مقارنة بالجرد،حيث تم ترحيل 131عائلة، كما أكد بأنه استقبلت أكثر من مرة، وخلص بأنه سيتم استغلال الوعاء العقاري المسترجع انطلقت به أشغال انجاز مشروع 700سكن في عدة أنماط، بغية الاهتمام أكثر بملف السكان في هذه البلدية، التي حضيت بمشاريع جديدة في ذات القطاع. م. أيوب