63 عائلة بحي بوضياف رقم 02 انتقلت أمس إلى شقق جديدة بعلي منجلي تتواصل عمليات القضاء على البيوت القصديرية بولاية قسنطينة، حيث تم صبيحة أمس ترحيل 63 عائلة تقطن الحي القصديري بوضياف رقم 02، في انتظار ترحيل سكان حي "جاب الله" بسيدي مبروك و"لازون" بمجموع يقارب 800 عائلة. استبشر سكان حي بوضياف رقم 02 المعروف باسم "مصالي" بالسنة الجديدة 2013 خيرا، والتي كما قالوا نفضت عنهم غبن السنين قضوها في "القرابة" وهم ينقلون أثاثهم إلى شققهم الجديدةبالمدينةالجديدة علي منجلي والبسمة تغمر وجوههم من شدة الفرحة، تأسس هذا الحي القصديري في بداية العشرية السوداء، وعاش من كان يقطنه كل أشكال الغبن والحرمان من الحياة الحضرية بالرغم من وقوعه في قلب المدينة، ولا أحد من المسؤولين المحليين كانت له مبادرة في رفع الغبن على هذه العائلات التي كانت في خانة المواطنين من الدرجة الثانية، إلى حين جاء برنامج الرئيس للقضاء على البيوت القصديرية. وقد وفرت مديرية النقل لهذه العملية أكثر من 50 مركبة من الحجم الصغير، وسخرت مديرية الحماية المدنية من جهتها 80 عونا، تم توزيعهم بنقطتي التنقيل والاستقبال بالوحدة الجواري رقم 14، حسبما أكد رئيس الوحدة الرئيسية لولاية قسنطينة، مع دعمهم بطبيبين وسيارة إسعاف، وثمن السكان جهود أعوان الحماية المدنية وكذا أعوان الأمن، لمد لهم يد المساعدة في عملية الترحيل وتوفير لهم الأجواء لنجاح العملية التي تمت تحت إشراف رئيس الدائرة، الكاتب العام للبلدية ومدير مكتب الدراسات "لاصو"، علما أن هذه العملية تأتي بعد ترحيل الجزء الأول من سكان حي بوضياف رقم 01، في انتظار تحديد موعد ترحيل حوالي 757 عائلة بحي جاب الله بسيدي مبروك و10 أخرى بالمنطقة الصناعية أي بمجموع يقارب 800 عائلة، سيتم ترحيلهم قبل نهاية الأسبوع. في حين ندت بعض العائلات التي لم تمسها عملية الترحيل بما أسمته بالممارسات التعسفية التي تقوم بها السلطات المحلية التي أعطت ظهرها لهم، وتؤكد هذه العائلات أن سكناتها يعود تأسيسها إلى بداية الثمانينيات (1984)، غير أنهم لم يدمجوا في قوائم البرنامج السكني، بعضهم أرباب أسر، مثلما هوالشأن بالنسبة لحي (auto traction) الواقع بحي بن تليس، بعد إقصاء 07 عائلات منه من السكن، متهمين في ذلك رئيس لجنة الحي نويوة الهادية الذي تلاعب في القائمة على حد قولهم.