خيمت أجواء من الحزن على وجوه ممتحني شهادة البكالوريا خلال اليوم الثاني، وذلك بسبب صعوبة الأسئلة والمواضيع المطروحة في مادة الرياضيات في جميع الشعب وفق ما اجمع عليه المترشحون في شعب الرياضيات والعلوم والاداب، ما جعل العديد من الممتحنين يشعرون بالاحباط، خاصة وأن المادة ضرورية للعديد من الشعب العلمية. وحسب التلاميذ فإن فرحة اليوم الأول ذهبت، وأمل الحصول على البكالوريا بدأ يندثر عند العديد منهم، لينتاب العديد منهم الشعور بالفشل علما أن الامتحانات متواصلة اليوم وغدا والى بعد غاد بالنسبة للتقنيين. في المقابل أكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، أن كل الإمكانيات قد سخرت لضمان السير الحسن لامتحانات شهادة البكالوريا، موضحا أن قطاعه "قد جند بكل ولاية تقريبا ممثلين للسهر على ضمان سير الامتحانات في أحسن الظروف". وجاء تصريح الوزير على هامش إشرافه على عملية فتح ظرف امتحان مادة الرياضيات (شعبة آداب وفلسفة) بمركز الامتحان بمتوسطة عبد المجيد مزيان بالمحمدية في اليوم الثاني من امتحانات شهادة البكالوريا (دورة جوان 2013) اين اكد هناك إلى أنه "تم تسخير نفس الإمكانيات البشرية والمادية بجميع المؤسسات من أجل ضمان السير الحسن للامتحانات". من جهة أخرى تعهد الوزير بالقيام بزيارات مفاجئة للمؤسسات التعليمية في إطار متابعة تسيير قطاعه. هذا و قد أشرف الوزير بالمناسبة على عملية فتح ظرف إمتحان مادة الرياضيات (شعبة آداب و فلسفة) كما زار عددا من الحجرات للإطمئان على السير الحسن لهذا الامتحان المصيري، وقد اغتنم الوزير هذه المناسبة ليقدم بعض النصائح للمترشحين داعيا إياهم الى التركيز وقراءة الاسئلة جيدا قبل الشروع في الاجابة. للإشارة فان مركز الامتحان بمتوسطة عبد المجيد مزيان يضم 253 ممتحنا من بينهم 89 مترشحة وقد زود بكل المرافق والخدمات الضرورية لتمكين المترشحين من اجتياز الامتحان في ظروف عادية. وبالعودة الى اجواء اليوم الثاني لم تعم الفرحة وجوه المترشحين مثلما تم مشاهدته في اليوم الاول، وذلك بسبب صعوبة الاسئلة والمواضيع المطروحة في مادة الرياضيات في جميع الشعب وفق ما اجمع عليه المترشحون في شعب الرياضيات والعلوم والاداب، ما جعل العديد من الفتيات يخرجن والبكاء على وجههن، خاصة ان المادة ضرورية للعديد من الشعب العلمية، حسبهم مؤكدين ان فرحة اليوم الاول ذهبت وامل الحصول على البكالوريا بعدا يندثر، لينتادب العديد منهم شعور الفشل علما ان الامتحانات متواصلة اليوم وغدا والى بعد غاد بالنسبة للتقنيين. ولم تكن تصريحات اساتذة التلاميذ متشابهة، بعد ان اكدوا سهولة مواضيع العلوم والاداب والتي لم تخرج عن المقرر، محملين المترشحين مسؤولية اخفاقه في الاجابة عن المواضيع باعتبارها في مستوى شهادة البكالوريا. ص مطوي