تمكنت مختلف عناصر الأمن النشيطة على مستوى ولاية تلمسان من حجز أكثر من 384 قنطار من المخدرات في الأونة الأخيرة حيث كشف قائد المجموعة الأقليمية للدرك الوطني بتلمسان العقيد نور الدين بوخبيزة أن كمية المخدرات المحجوزة خلال الخماسي الأول من السنة الجارية، قد تجاوزت المعقول وأصبح المهربون يلجأون إلى حيل مختلفة لتمرير بضاعتهم. وأكد المتحدث ان عناصر الدرك الوطني نجحت من حجز أكثر من 343قنطار من الكيف المعالج خلال الخمسة أشهر الأولى وتعد كمية ال81قنطار التي تم حجزها في شاحنة الأجر الأكبر على مستوى الطريق السيار هي الأكبر كما أشار ذات المسؤول أن مصالحه قد أوقفت عدة رؤوس تقف وراء تهريب المخدرات وتحديد هوية أخرين لازالوا في حالة فرار من جهته كشف رئيس مفتشية أقسام الجمارك بالغزوات بن عامر أحمد أن مصالحه قد تمكنت من إجهاض أكثر من 4أطنان و74 كلغ منذ بداية السنة في ثلاث عمليات منفصلة تكللت بحجز الكمية والسيارات في حين تمكن أفرادها من الفرار بفعل معرفتهم لتضاريس المنطقة واستغلالهم لعنصر الليل. العملية الأولى تمكن خلالها عناصر الجمارك من حجز 12.5 قنطار من الكيف المعالج كانت مهربة على متن سيارة من نوع مرسيدس،أما الكمية الثانية فتم حجز خلالها 18قنطار كانت مهربة على متن سيارة من نوع بيام دوبلوفي إكس 5، في حين تمكنت عناصر الجمارك في العملية الثالثة من حجز 10قناطير و24 كلغ من الكيف المعالج كانت مهربة على متن سيارة من نوع أودي التي، هدا وأشار ذات المسؤول أن قيمة المحجوزات من المخدرات قد تجاوزت ال16 مليار سنتيم حيث أن يقظة عناصر الجمارك وحسن استغلالها للمعلومة مكنها من الإطاحة بكميات كبرى و الوقوف في وجه البارونات التي أصبحت تستغل كل الظروف لتهريب كميات كبيرة على متن سيارة قوية الدفع ما يستوجب على أعوان الجمارك استعمال المشط الكاسح والرصاص الحي لتوقيف سير السيارات من خلال تعطيل عجلاتها ولكن رغم ذلك يتمكنوا من قطع عدة كيليمترات نتيجة استعمال عجلات خاصة مضادة للرصاص