أكد أمس الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارة عمل و تفقد إلى تيزي وزو أن الحكومة سترافق جميع البرامج التنموية في هده الولاية التي قال أنها بحاجة ماسة إلى برامج تنموية كبرى تضاف إلى البرامج القطاعية التي استفادت منها المنطقة في غضون السنوات الماضية وقد استفادت الولاية من علافلا مالي فدر ب 10 ملايير سنتيم لكل من قكاع الصحة والاشغال العمومية والسكن. واضاف الوزير المرفوق بتسعة وزراء وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية إلى جانب كل من وزير النقل عمار تو مع وزير السكن و العمران عبد المجيد تبون إلى جانب رشيد بن عيسى و عمارة بن يونس وزير البيئة و تهيئة الإقليم و كدا وزير الأشغال العمومية عمار غول ووزير المجاهدين شريف عباس وزير الشباب و الرياضة أن الجزائر موحدة و يجب الوقوف في الوجه الأعداء و الدين يريدون المساس بأمن و استقرار الوطن مضيفا أن الدولة لم تكن يوما غائبة عن هده الولاية المجاهدة و التاريخية التي صنعت أمجاد الجزائر و أعطت عظماء شرفوا تاريخ الوطن هدا وقد تقرّب سلال من بعض المواطنين لطرح جلة من انشغالاتهم المتعلقة بمشاكل البطالة التي يعانون منها، كما رد السيد سلال بشأن السكنات أن هناك برنامجا سكنيا في طور الإنجاز بتيزي وزو يتضمن 5000 وحدة موجهة للقضاء على السكن الهش وفي ما يتعلق بمشكل البطالة، ذكر الوزير الأول بدخول عدة مشاريع استثمارية قريبا حيز الخدمة والذي من شأنه أن يسهم في فتح مناصب شغل عديدة والتخفيف من مشكل البطالة بتيزي وزو وفد أشرف الوزير الأول، عبد المالك سلال ، على تدشين مركز مكافحة السرطان بمدينة ذراع بن خدة بالضاحية الغربية لولاية تيزي اين ستتكفل هذه المنشأة الصحية الجهوية التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 3.875 مليار دج والمجهزة بقاعة جراحة بمرضى السرطان لولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة وكذا بومرداس. وقد أنجز المركز الذي يسع ل140 سرير من طرف مؤسسة برتغالية تكفلت كذلك بإنجاز مؤسسة إستشفائية متخصصة في أمراض القلب للأطفال بالقرب من المركز وفي إطار زيارته التي قادته إلى ولاية تيزي وزو تفقد الوزير الأول، عبد المالك سلال، الثلاثاء، ورشة إنجاز 5000 مسكن عمومي إيجاري بقطب الامتياز لمدينة واد فالي الجديدة بالضاحية الجنوبية الغربية لمدينة تيزي وزو وقد أسندت أشغال إنجاز هذه السكنات إلى مؤسسة صينية ضمن آجال لا تتعدى 28شهرا علما أن هذا المشروع هو جزء من برنامج يضم 15.500 وحدة بصيغة السكن العمومي الإيجاري استفادت منه الولاية برسم المخطط الخماسي 2010-2014 وخلال تفقده لهذا المشروع أعطى الوزير الأول تعليمات للسلطات المحلية بالقيام فورا بإجراءات تسوية وضعية مالكي 591 هكتار الذي ستقوم عليه المدينة الجديدة لواد فالي من جهة أخرى ألح سلال على ضرورة انجاز شوارع كبرى. على الشوارع أن تكون عريضة لأنها ستحمل أسماء شخصيات تاريخية كبرى كما عاين سلال أشغال تحديث و كهربة الخط الحديدي الذي سيربط منطقة الثنية ببومرداس بواد عيسي بولاية تيزي وزو على مسافة 64 كلم وبمدخل مدينة ذراع بن خدة عاين الوزير الأول أشغال انجاز جسر هو جزء من المنشآت الفنية التسعة المبرمجة على هذا الخط الحديدي وذلك قبل سماعه لعرض إجمالي عن مشروع السكة الحديدية وينتظر لدى تحقيق هذا الخط الحديدي ربط ولاية تيزي وزو بالعاصمة في ظرف لا يتجاوز الساعة و 10 دقائق و هي المدة الزمنية التي تؤهل هذا المشروع لأن يكون أحسن وسيلة نقل بإمكانها تجنيب المسافرين الاختناق المروري الحاد الذي يميز رحلة تيزي وزو -الجزائر برا التي تستغرق حاليا ساعتين