أوقفت مصالح الأمن لبلدية تادمايت مساء أول أمس، 20 شخصا تورطوا في عمليات شغب وتحطيم أملاك الغير، وتقديمهم للسلطات القضائية خلال الاحتجاجات التي عرفتها المنطقة الأحد الفارط، بسبب مطالبة عدد كبير من العائلات المتضررة من فيضانات الخريف الفارط، لإنصافهم في المعونات المقرر توزيعها، كما أقدمت السلطات المحلية أول أمس، بلغاء قائمة المستفيدين من المعونات وتحويلها إلى السلطات الولائية قصد إمكانها من توسيع دائرة المستفيدين المتضررين من جراء ذلك، وكانت قد نشبت مواجهات بين محتجين وعناصر مكافحة الشغب يوم الأحد الفارط، بتادمايت الواقعة على بعد 18 كم غرب مقر ولاية تيزي و، والتي أسفرت عن إصابة العشرات من المواطنين. للإشارة، فإن الأحداث التي شهدتها مدينة تادمايت، جاءت بعدما تحول الاعتصام الذي نظمه العديد من المواطنين المتضررين من الفيضانات التي مست المنطقة في خريف 2012 إلى أعمال شغب، خصوصا بعدما أقدموا على إضرام النيران في العجلات المطاطية أمام المدخل الرئيسي للمقر، وغلق الطريق بالمتاريس والحجارة للتعبير عن غضبهم واستيائهم الشديدين من تماطل المسؤولين المحليين في استكمال عملية تعويض العائلات المتضررة.