أرجع رئيس حزب جبهة التحرير الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، تعنت النظام المغربي واستمراره في انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، إلى الدعم الذي يتلقاه القصر الملكي من قبل اسبانياوفرنسا وأمريكا وقال بن عبد السلام ل" الجزائر الجديدة" في تعقيبه على دعم البيت الأبيض الأمريكي عقب استقبال الرئيس أوباما الخميس الماضي للعاهل المغربي محمد السادس .للطرح المغربي تجاه الصحراء الغربية . والمتعلق بمنح الحكم الذاتي لإقليم الأراضي الصحراوية المحتلة. واعتبر موقف الثلاثي المذكور الداعم لطرح نظام المخزن غير مفاجئ ولا يدعو للغرابة بالنسبة لجبهة الجزائر الجديدة. خاصة بعد ما كسب محمد السادس تأييد الولاياتالمتحدةالأمريكية للطرح المغربي بشأن القضية الصحراوية، مقابل هذا التأكيد فإن فرنساواسبانيا وأمريكا وإبقاء ذات الثلاثي على مواقفهما الداعمة والمساندة للنظام المغربي في تحركاته بخصوص قضية الصحراء الغربية تتلقى الدعم بكل أشكاله من قبل حكومة عبد الإله بن كيران، واعتبر جمال بن عبد السلام الدعم الذي افتكه ملك المغرب من الرئيس الأمريكي، لا يعني أن النظام المغربي قد كسب معركة الصحراء الغربية وحسم فيها لصالحه، حيث قال إن قضية الصحراء الغربية مطروحة لدى هيئة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي، معتبرا هذه الأخيرة مسألة تصفية الإستعمار والمغرب مجبرا عاجلا أم آجلا للامتثال للشرعية الدولية، وابرز المتحدث التضامن اللامحدود من مختلف دول وشعوب العالم وكذا المنظمات الحقوقية والعاملة في مجال حقوق الإنسان في العالم بما فيها منظمة أمريكة مع نضال الشعب الحراوي التوارق للحرية والكرامة، وكذا التأييد الواسع لأحقية الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و إسقاط الوصاية المغربية عنه, وتوقع بن عبد السلام في ظل توالي التنديد بالخروقات المغربية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية من قبل المجموعة الدولية المؤيدة لحق تقرير المصير في الصحراء الغربية، إن يرضخ نظام المخزن للضغوطات الممارسة عليه. بالامتثال للشرعية الدولية والالتزام بقرارات الهيئة الأممية تجاه ذات القضية. م.بوالوارت