افتتح المعرض الوطني للكتاب أبوابه لعشاق خير جليس، ومحبي كل جديد من المؤلفات بمختلف أنواعها، واضعا بين أيديهم مختلف العناوين من توقيع 100 دار نشر، وذلك بغرض تشجيع الناشرين في مجال الكتاب. ويحتضن قصر المعارض بالصنوبر البحري فعاليات الطبعة الحادية عشر للمعرض الوطني للكتاب الذي يحتفي بالعناوين الجديدة الصادرة في 2013، في تأكيد منه على أهمية الكتاب رغم التطورات التكنولوجية، كما أنه فرصة للمولعين بالقراءة في إيجاد كل ما يرغبون به من خلال كتب وإصدارات جديدة في عالم الأدب بمختلف أنواعه شعرا كان أو نثرا. وأوضح رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب، أحمد مادي، أن هذه الطبعة ستشهد حضور 50 بالمائة من دور النشر الحديثة إلى جانب القديمة، كما ستتضمن أنشطة ثقافية وفكرية تتمثل في ندوات تتحدث عن الثورة الجزائرية ينشطها دكاترة وأكاديميون، اختير لها عنوان "مظاهرات 11 ديسمبر: نحو إعادة ترميم الذاكرة التاريخية"، وأخرى عنونت ب "واقع وتحديات تصدير الكتاب الجزائري"، وندوات تتحدث عن الاستثمار في الكتاب اختير لها عنوان "رهانات الاستثمار الاقتصادي في مجال الكتاب"، وأنشطة أخرى تتعلق دائما بجوهر المعرض وهو "الكتاب". وإلى جانب هذه الندوات الفكرية والثقافية، لم يهمل المنظمون البرنامج الثقافي للأطفال خاصة وأن الفعاليات ستجري خلال عطلتهم الشتوية. وسيخصص المعرض الوطني للكتاب في طبعته الحادية عشر، وقفتان تكريميتان لكل من الراحلين، العلامة محمد الصالح الصديق، وأبو القاسم سعد الله أحد أكبر علماء الجزائر. من جانب آخر ستخظى دور النشر الجزائرية المشاركة سواء القديمة أو الحديثة باهتمام المرتادين، ولم لا بيع ما عملت على طبعه بكل عناية، خاصة وأن توقيت المعرض تزامن مع العطلة الشتوية، الأمر الذي سيكون فرصة للطلبة الجامعيين والتلاميذ بمختلف الأطوار لزيارة المعرض والتمكن من اقتناء مختلف المؤلفات أدبية كانت أو علمية. يذكر أن الكتب التي يتضمنها المعرض تنوعت بين الكتب الجامعية، المدرسية، الموسوعات، وكذا المعاجم.زينب بن سعيد