أجّلت محكمة بئر مراد رايس أمس ، النظر في قضية القيام بعمليات متعلّقة بمخالفة التشريع والصرف وحركة رؤوس الأموال، المتابع بها الرئيس المدير العام الأسبق ل " يونيون بنك" "حجاس ابراهيم" الحامل للجنسيتين الجزائرية و الكندية، و الذي كان متواجدا في حالة فرار في كندا ، منذ صدور الحكم الغيابي ضده سنة 2008 ، القاضي بإدانته ب 5 سنوات حبسا نافذا، حيث ألقي القبض عليه مؤخرا من طرف الأمن المغربي ، بتاريخ 12 ديسمبر الجاري، أين قام بتسجيل المعارضة في الحكم بتاريخ 18 ديسمبر . و حسب ما أسرّ لنا به مصدر مطلّع ، فإن المتهم الموقوف يعتبر من مؤسسي يونيون بنك الجزائر سنة 1995، غير أن مشاكل حول عمليات الصرف والقوانين ، و تنصيب بعض الأشخاص ، خلقت بينه وبين البنك المركزي عدة مشاكل أدت به في نهاية المطاف إلى مغادرة التراب الوطني ، وحسبه فإن العمليات غير الشرعية التي توبع بها، حدثت بعد مغادرته، أما عن الوقائع فالمتهم متابع بتهريب أزيد من 200 ألف أورو ، في معاملة تتعلق بتصدير الأسماك نحو اسبانيا، حيث لم يقم بإعادة أموال المعاملات للبنك بالجزائر، و المسؤولة عن الصفقات هي وكالة يونيون بنك بمستغانم، و تقدم دفاع المتهم بطلب الإفراج ، الذي رفضه وكيل الجمهورية، فيما سيتم النظر في القضية جلسة 31 ديسمبر .