أفاد مصدر موثوق للجزائر الجديدة ، أن مصالح الدرك الوطني لبواسماعيل بتيبازة ، استقبلت مؤخرا سائقا يبلغ من العمر 45 سنة، قيّد شكوى ضد أحد الشباب القاطن بحوش الصابون بنفس المدينة، كاشفا أنه خلال عودته من العمل في ومحاولة الدخول إلى المنزل، تفاجأ بالمدعو"ب" 24 سنة داخل فناء مسكنه ، وبمجرد مشاهدته قام هذا الأخير بتسلق الجدار الخارجي للمنزل ولاذ بالفرار، تاركا هاتفه النقال مرميا على الأرض، ليتم أخذه إلى عناصر الدرك التي باشرت بتحقيق مكثف عن طريق مراجعة الرسائل والأرقام الهاتفية التي كانت على الهاتف ، و التي كشفت عن طريق رسالة "أس أم أس" كانت موجهة لابنة الضحية التي تبلغ من العمر 16 سنة، أين تم استدعائها وتوقيف المشتكى منه. ولدى استفسار الفتاة، اعترفت بأنها على علاقة غرامية مع المشتكى منه منذ قرابة العام والنصف ، وبعد توقفها عن الدراسة انقطع الاتصال المباشر بينهما، واقتصر على الاتصالات الهاتفية و أكدت أن المشتبه به قام عدّة مرات بالتسلل إلى منزلهم قصد منحها شرائح هاتفية ، بعد وضعها في مكان معين متفق عليه ، كون والداها قاما بتكسير كل الشرائح التي يعثران عليها لديها، وهي نفس الأقوال التي صرح بها المتهم في قضية الحال ، مضيفا أنه بتاريخ الواقعة ترك لها الشريحة ، إلا أن والدها ضبطه متلبسا فهرب، وقد أكد الشاكي من جهته على أن منزله لم يتعرض للسرقة، إلا أنه أصر على متابعة الشاب قضائيا. وعلى هذا تم إيداعه الحبس في انتظار محاكمته أمام محكمة الجنح بالقليعة .