أيد النائب البرلماني عن حزب الكرامة محمد الداوي، للوقفة الاحتجاجية لأساتذة الجامعات يوم أمس بجامعة بوزريعة، وقال النائب محمد الداوي في تصريح ل"للجزائر الجديدة"، إن التعبير عن الرأي حق مكفول دستوريا، شريطة أن لا يخرج عن إطاره القانوني. صرح ذات المتحدث إن الاحتجاج الذي قام به الأساتذة الجامعيين مشروعا في بلد ديمقراطيا، وشدد على وجوب سلمية الوقفات المرتبطة أساسا بالتعبير عن الرأي، ويرى ذات النائب بالمجلس الشعبي الوطني أن الجامعة تعد الشريان الرئيسي للممارسة السياسة، مستدلا على اعتبار أن المنتسبين للجامعة كانوا من أوائل الملتحقين بالثورة التحريرية المباركة، وركز على ضرورة تاطير وتنظيم هذه الوقفات داخل قاعات أو أماكن عمومية حتى لا تخرج عن إطارها، وفي هذا الصدد دعا النائب الداوي عن ولاية ورقلة الأساتذة الجامعيين الانخراط في الحياة السياسية باعتبارهم رواسب الأمة، وأشاد بسلمية احتجاجات التي تقوم بها حركة مجتمع السلم الرافضة للعهدة الرابعة والمقاطعة في نفس الوقت لرئاسيات 17 افريل لشهر المقبل. وهو ما ذهب إليه رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، الذي أيد الاحتجاجات التي قام بها الأساتذة الجامعيين، والذي تعد حق دستوري، وعلى كل جزائري غيورا على وطنه الانتفاضة ضد العهدة الرابعة، التي وصفها ب "المهزلة الرابعة "، وشدد على ضرورة جعل الجامعة الجزائرية في قلب الحياة السياسية، باعتبارها العمود الفقري للنخبة الوطنية ،وفتح جما بن عبد السلام النار على أنصار بوتفليقة، اللذين قال بشأنهم أنهم تجاوزوا حدود المعقول بتصريحاتهم التي لا ترقى إلى مستوى الخطاب السياسي أو إلى رجال في مؤسسات الدولة الجزائرية.