وجه أمس الرئيس الأسبق اليامين زروال رسالة إلى الجزائريين يدعوهم فيها إلى الوحدة و تجنب الفرقة و الفتنة عشية انطلاق الحملة الإنتخابية لرئاسيات 17 أفريل المقبل. و رافع زروال بالمناسبة لصالح الجيش الوطني الشعبي و لمصالح الأمن و دافع عن الحرس البلدي, الفئة التي رفعت في المدة الأخيرة مطالبا من السلطات ترى رفضها إجحافا في حق من وقفوا لسنوات في وجه الإرهاب, و قال اليامين زروال أن رجال الباتريوت دافعوا عن الجزائر إلى جانب مصالح الأمن و الجيش ىو جنبت البلاد من السقوط. . و إذا كان البعض ينتظر رد من زروال على سلال بعد أن تظاهر الشاوية مؤخرا أمام بيته بباتنة على ما أسموه تهكم سلال عليهم من خلال تنكيته للسيناتور بولحية , اكتفت الرسالة بدعوة الجزائريين إلى ىالوقوف صفا واحدا ضد كل محاولة ترمي إلى زعزعة البلاد. و كان بيت الرئيس اليامين زروال مثلما أورد في 16 مارس الماضي وفدا من الأساتذة و الطلبة الجامعيين توجهوا إليه للتعبير عن استكارهم لتنكيت سلال حول الشاوية , و قد استقبل وفد الغاضبين ابن الرئيس في غياب الأب اليامين زروال في البيت و قيل أنه متواجد بالعاصمة و تسلم أبنه منهم رسالة تدعوه إلى الخروج عن صمته بإعتباره واحد من أهم رموز الأوراس زمن الثورة و ما بعد الإستقلال و أحد أهم الشخصيات الساسية في البلاد. وقال الرئيس الأسبق في رسالته أنه لا يوجد رجل معجزة مثلما تحاول بعض الدوائر إقناع الجزائريين به , لا وجود لرجل يحوز على حلول سحرية و لم يعطي الرئيس الأسبق أي انطباع على أنه يميل لمترشح دون آخر للرئاسيات المقبلة .