أعلنت محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بالبليدة، أمس، وقبل يوم من الانطلاق في الحملة الانتخابية، تأييدها ومساندتها للمرشح الحر علي بن فليس ولبرنامجه خلال هذه الرئاسيات، داعين بإلحاح كل مناضلي الحزب عبر كل المحافظات لمباركة مسعاهم والالتحاق بالركب من أجل المصالح العليا للوطن والمواطن. وأوضح إطارات الحزب لمحافظة البليدة، في بيان لهم، أمس، تحوز "الجزائر الجديدة"، على نسخة منه، أنهم اتخذوا قرارهم بالانضمام إلى المرشح بن فليس بعد إطلاعهم على برنامجه الانتخابي وما تضمنه من "محاور هامة لصالح الدولة والمواطن"، مضيفين بقولهم :" وهو بذلك يجسد بحق السبيل الأوحد للتغيير الهادئ نحو غد أفضل تتحقق معه آمال شرائح واسعة من الشعب". وأضاف ذات المصدر أن ما حفز إطارات الحزب بالمحافظة لاختيار مرشحهم هو الانزلاقات "الخطيرة" التي تسبب فيها عدد من المحسوبين على احد المرشحين بألفاظ نابية في حق الشعب وفي حق غالبية من الجزائر، موضحين أن حزبهم شهد في السنوات الأخيرة حالة من الانسلاخ التام عن احترام القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، "خاصة فيما يتعلق بالرئاسيات التي يتعين فيها الترشيح باسم الحزب عن طريق استشارة القاعدة النضالية أو عقد مؤتمر استثنائي لأعضاء اللجنة المركزية للحزب". وأفاد بيان إطارات الآفلان بالبليدة أنه من أهم ما دفعهم لمساندة بن فليس هو تنصل القيادة الحالية من عقد دورة للجنة المركزية وفق طلب معتبر من أعضائها كما صرح به منسق المكتب السياسي، عبد الرحمن بلعياط. وقال المناضلون بحزب الآفلان إن انضمامهم لجانب بن فليس يعد أداء لواجبهم النضالي لما توجبه مسؤوليتهم الحزبية وإدلاء بشهادة حق وإعلانا تاريخيا لموقفهم يوما واحدا قبل انطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014.