أشرف عضو المكتب السياسي رشيد عساس بمعية أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بالبليدة محمد يسعد على اجتماع ضم مكاتب القسمات ومنتخبي الحزب بالولاية، استعدادا للانتخابات الرئاسية ودعم مرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح عضو المكتب السياسي رشيد عساس خلال اللقاء الذي أشرف عليه أول أمس بالمركز الثقافي بونعامة جيلالي بالبليدة في إطار الخرجات الميدانية التي يقوم بها أعضاء المكتب السياسي تطبيقا لتعليمة الأمين العام عمار سعداني للتحضير للحملة الانتخابية لمرشح الحزب، أن فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رابعة هو ضمان لأمن واستقرار الجزائر واستكمال لمسار الإصلاحات ومشاريع التنمية الوطنية. وخلال اللقاء الذي عرف حضور المنتخبين المحليين وأعضاء من اللجنة المركزية ومكاتب القسمات ومناضلي وإطارات الحزب، دعا عساس إلى التجند لإنجاح الرئاسيات المقبلة ودعم مرشح الأفلان باعتباره ابن جبهة التحرير الوطني ورئيس الحزب والمجاهد وأن حصيلته التي حققها منذ توليه سدة الحكم إيجابية بكل المقاييس، مشيرا إلى أن الأفلان له الأحقية في تحقيق الفوز لمرشحه كونه يملك قاعدة نضالية متماسكة. وبعد أن تحدث عضو المكتب السياسي عن القضايا التنظيمية، خاصة الجوانب المتعلقة بالبطاقية، أوضح أن قيادة حزب جبهة التحرير الوطني تتمتع بالشرعية الكاملة، من خلال تزكية اللجنة المركزية للأمين العام عمار سعداني ومصادقتها على تشكيلة المكتب السياسي والحصول على المطابقة من وزارة الداخلية، مشددا على أهمية وحدة الصف وتجاوز الخلافات والتوجه نحو المستقبل. ومن جهته دعا أمين المحافظة محمد يسعد إلى التحسيس والتوعية بأهمية الاستحقاقات الرئاسية المقبلة وضرورة حشد الجهود لدعم مرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من أجل مواصلة مسيرته التنموية والإصلاحات السياسية التي بادر بها، وكذا الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر. وتطرق أمين المحافظة إلى مختلف قضايا الساعة والتي هي من اهتمامات حزب جبهة التحرير الوطني وقدم شروحات واسعة حول المرحلة الراهنة التي يمر بها الأفلان، داعيا المناضلين إلى رص الصفوف ونبذ الخلافات والتصدي لكل المحاولات التي من شأنها أن تمس بسمعة الحزب ومكانته.وأكد المشاركون في اللقاء في بيان لهم، تأييدهم للأمين العام للحزب عمار سعداني بصفته الممثل الشرعي والناطق الرسمي للحزب، معربين عن تضامنهم ومؤازرتهم له في مسيرته خدمة للمصلحة العليا للحزب وإرساء دعائمه وتجسيدها على أرض الواقع، منددين بالذين يقودون حملة شرسة وموجهة ضد حزب جبهة التحرير الوطني لزعزعة استقراره وتشتيت صفوف مناضليه. ودعا المناضلون في ذات البيان، إلى التحلي باليقظة والتجنيد والتصدي لكل المحاولات التي من شأنها المساس بأمن واستقرار الوطن، معلنين ولاءهم للقيادة السياسية وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني لمواصلة درب النضال والاستمرار في تحقيق ما يصبو إليه الأفلان من عزة وكرامة ورفاهية للشعب الجزائري، كما أعلن إطارات الحزب بالبليدة دعمهم ترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة.