أعطيت إشارة تدشين الوحدة الثانوية للتدخل الميداني الكائنة ببلدية مرحوم جنوبي سيدي بلعباس و التي يدخل إنجازها في إطار برنامج المديرية العامة من أجل توسيع التدخلات الميدانية لعناصر الحماية المدينة إلى أعمق نقاط الجزائر العميقة ، مع العلم أن إختيار بلدية مرحوم جاء لقربها من بلديات مهمة جنوبي الولاية على غرار بير الحمام و بلدية سيدي شعيب التي ستستفيد من خدمات هذه الوحدة أثناء إنطلاق عملها و مهامها تتوسع لتصل إلى الحدود مع دائرة الخيثر التابعة لولاية البيض. و حسب مصادر من الحماية المدنية فإن توقيت إطلاق هذه الوحدة يأتي في إطار مساع لبسط التغطية من أجل مواجهة الكوارث الطبيعية و على رأسها الحرائق التي تكثر خلال مواسم الحر بمنطقة تعرف بكثافة غطائها الأخضر ، كما أن الولاية قد كان خلال الموسم الفارط من ضمن الولايات المتربعة على المرتبة الأولى من حيث الحرائق ، و قد خصت ذات الوحدة حسب مصادرنا بإمكانيات مهمة للعمل على غرار شاحنة واحدة مخصصة للتدخلات الحضرية على مستوى الأحياء ، و كذا شاحنتين للتدخل الميداني في الحرائق و سيارتي إسعاف من أجل نقل المصابين و التدخل السريع في مجال حوادث المرور ، بالإضافة لتشغيل 38 مستخدما من مختلف الرتب في المكاتب التي تتكون منها ذات الوحدة ، و للإشارة فإن تدخلات مصالح الحماية المدنية شهدت إنتعاشا كبيرا خلال الثلاثي الأول من العام الجاري بزيادة تقدر ب300 تدخلا إضافيا عما سجل في الثلاثي الأول من العام الماضي لتكون بذلك التدخلات من الفاتح جانفي إلى 26 مارس 2014 ب3486 تدخلا تختلف بين تدخلات الإسعافات الحرائق المنزلية و الحوادث المختلفة و إرهاب الطرقات .