نصبت الشعبة البرلمانية الجزائرية بمجلس الشورى المغاربي أمس وستتولى هذه الشعبة التحضير للدورة السابعة العادية للمجلس المزمع عقدها من 9 إلى 10 جوان المقبل بالجزائر، وتتألف الشعبة البرلمانية من 30 عضوا من البرلمان بغرفتيه يمثلون مختلف الانتماءات السياسية ويترأسها عيسى خيري،البرلماني الجزائري. ويمثل اتحاد المغرب العربي خيارا استراتيجيا على المستوى السياسي أو على المستوى الاقتصادي من خلال اتفاقيات التعاون والتكامل الاقتصادي بين بلدان المغرب العربي حتى يكون قوة اقتصادية قادرة على الاندماج في الاقتصاد العالمي. وقال رئيس الشعبة البرلمانية الجزائرية، عيسى خيري، بالتزام "بجدية وفعالية العمل لإنجاح الدورة السابعة لمجلس الشورى المغاربي" وأضاف أن هذه الدورة بمثابة فرصة "لتوفير إطار امثل للحوار بين البرلمانيين المغاربيين وللتشاور بينهم حول قضايا المغرب العربي". وكان ملك المغرب محمد السادس دعا قادة دول المغرب العربي، قبل أيام فقط، إلى '' التفاهم والوئام ونبذ نزعات الفرقة والتنافر والتجزئة ''، ورد عليه الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، بأنه عازم على ''إعلاء الصرح المغاربي وإخراجه من ضبابيته ''.