*- طبعتان ورقية وكرتونية، وقرص بصوتها الديوان الشعري "عليك اللهفة" آخر ما أصدرته الكاتبة أحلام مستغانمي عن دار نوفل التابعة لدار هاشيت أنطوان العربية للنشر، حيث اعتمدت على طبعتين ورقية وكرتونية. الجديد في هذا الإصدار هو أن مستغانمي اعتمدت على طبعتين واحدة ورقية وأخرى كرتونية فاخرة، بالإضافة إلى قرص مدمج تتلو فيه قصائدها بصوتها ويشاركها فيه المطرب والملحن اللبناني مروان خوري. وفي تعاونهما الأول من نوعه، قد أنهى خوري ألبومه الغنائي الذي يحمل ذات اسم الديوان الشعري "عليك اللهفة"، حيث ذكر أنه قد استلهم الكثير من قصائدها، ذاكرا أن سبب اختياره لإبداعات أحلام هو محبته لأعمالها بالدرجة الأولى، وكذا إنجازاتها التي وصفها بالمدهشة. وكتبت مستغانمي على الغلاف الخلفي للديوان الشعري الجديد الذي يتضمن مجموعة من القصائد، "على مدى عمرٍ خنتُ الشعر. كنت دائمة الانشغال عنه بكتابة ما يفوقه شاعريّة.حرصت أن تكون الحياة هي قصيدتي الأجمل". وكانت الكاتبة قد وقعت ديوانها الشعري ديوانها الشعري الأول "عليك اللهفة"، بحر الأسبوع المنصرم، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في قاعة الاحتفالات بالمعرض، بحضور جماهيري كبير وقف في صفوف طويلة منتظرا الحصول على توقيع مستغانمي على الديوان أو للحصول على صورة تذكارية معها، حيث استمر الجمهور بالتوافد على القاعة بعد انتهاء الكلمة التي ألقتها مستغانمي لأكثر من ثلاث ساعات، ولاقتناء نسخة من الديوان. وتحدثت مستغانمي في كلمتها، عن شغف الكتابة، فقالت "ثمة من يكتب ولا يكون إلا كاتبا، وثمة من يكتب ويضع نفسه مكان الأبطال. أما الكاتب العربي فيضع نفسه مكان القارئ، فيغدو هذا القارئ هو الرقيب"، مشيرة أنها تعلّمت من نزار قباني أن تستدل بخوفها على الحقيقة، معتبرة ذلك الدرس الأول والأصعب الذي تعلّمته في حياتها حول الكتابة، والدرس الثاني يتمثل في خلع الكاتب والشاعر لكل القيود ليعيش حرا، مؤكدة أنها اختارت التحرر من قيودها وتترك دائما مساحات بيضاء في أعمالها لتترك لهم حرية إكمال ما تركته من بياض. وتبقى أحلام مستغانمي كاتبة يشوبها النقد مثلما تحظى بالمدح، غير أنه لا يمكن الإنكار أنها تمتلك جمهورا واسعا خاصة في المشرق العربي.زينب.ب