أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم بحمام بوحجر أنه سيتم تجديد قسمات ومحافظات الحزب قبل نهاية السنة . وأوضح بلخادم خلال لقاء جهوي ضم إطارات الحزب أنه ستنظم بين جوان وأكتوبر القادمين الجمعيات العامة الانتخابية للقسمات تحت إشراف 195 عضو من اللجنة المركزية والمحافظين المعنيين. كما حدد موعد تجديد المحافظات بين نوفمبر وديسمبر المقبلين وفق نفس النمط كما أضاف ذات المسؤول أمام إطارات تسع ولايات من غرب الوطن مما سيسمح لحزب جبهة التحرير الوطني -كما قال- بتخصيص سنة 2011 لتحضير المواعد الانتخابية لعام 2012. وأضاف نفس المتحدث أنه " في ظل غياب القسمات والمحافظات بالخارج فان الحزب لم يفصل بعد في الطريقة الواجب اعتمادها لتأطير مناضليه" مشيرا إلى أن هذه العملية تندرج في إطار تطبيق القرارات التي تبناها المؤتمر التاسع والرامية إلى فتح صفوف الحزب أمام كافة المواطنين الراغبين في الانخراط خاصة منهم الشباب. وقد وضع المؤتمر كذلك حدا لكل احتكار داخل "الأفلان" من خلال اعتماد معيار وحيد يتعلق بما يمكن تقديمه من خدمات للحزب حسب السيد بلخادم. كما ذكر أن تعديلات القانون الأساسي للحزب قد فصلت داخل المكتب السياسي بين صلاحيات التنظيم والانخراط مضيفا أنه "بامكان المواطن أن ينخرط عن طريق البريد الالكتروني". وأشار نفس المتدخل الى أن مسؤولي مختلف هيئات الحزب "ملزمون بتحقيق نتيجة" أثناء أداء مهمتهم وسيكون ذلك "معيار لمواصلة مهامهم". وبعد التذكير بمختلف مراحل تحضير المؤتمر التاسع والصعوبات المسجلة أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على "ضرورة وضع حد للممارسات القديمة التي كادت أن تؤدي الى انفجار الحزب داخليا " موضحا أن " الأفلان هو ملك لأبناء وبنات الجبهة" ليأكد على " ترسيخ " الممارسات الديمقراطية داخل الحزب. كما دعا الإطارات المشاركة في هذا اللقاء الى الاصغاء الى انشغالات المواطنين بشكل "دائم " و" المساهمة في تعزيز صفوف الحزب من حيث " العدد والنوعية ".