عرف الإضراب الوطني الذي دعا إليه المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "الكناباست" الموسع لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية الوطنية نسب استجابة بلغت 85 مائة في أوساط أساتذة المؤسسات التعليمية بالعاصمة خلال اليوم الأول من الإضراب الذي يدوم يومين. أوضح المكلف بالإعلام على مستوى "الكنابست" مسعود بوديبة،أمس، أن الإضراب عرف استجابة واسعة من قبل الأساتذة، ردا على عدم جدية وزارة التربية الوطنية بما فيها الحكومة بخصوص لائحة المطالب المرفوعة من أشهر، و أشار إلى تسجيل استجابة كبيرة في الطور الثانوي بنسبة "وصلت إلى أكثر من 85 بالمائة، وتراوحت بين 30و45 بالمائة في المتوسط، وبين 20 و30 بالمائة"، و قد تم تسجيل نسب مختلف في بعض الولايات، منها، أم البواقي 70 بالمائة ،بجاية 90 بالمائة ،بومرداس 90 بالمائة ،بليدة 80 بالمائة و بويرة 75 بالمائة ورقلة 55 بالمائة ، الجلفة 86 بالمائة وعن اللقاء مع الوزارة، قال بوديبة، إنه لن يخرج بأية نتائج، لكون الوصاية حاولت مرة أخرى المراوغة و جر النقابة إلى جلسة صلح، وهو ما رفضه التنظيم ، لأن جلسة الصلح يجب أن يرأسها ممثل الحكومة، فيما تم التأكيد خلال اجتماع أول أمس على أن ممثلي الوظيفة العمومية و العمل، ليسوا سوى استشاريين و حضورهم اللقاء استشاري فقط وأوضح بوديبة أنه، يأتي هذا في الوقت الذي أعلن ممثلو الوظيف العمومي ووزارة العمل عجزهم على تلبية مطالبهم وأن ليس لهم صلاحيات لذلك، بالنظر إلى أنها تتطلب تعليمات من الوزارة الأولى، لينتهى بذلك اللقاء دون جديد، والذي سيحرك بدء من الغد التنظيم النقابي إلى عقد جميعات عامة للنظر في كيفية تصعيد الإضراب، على أن تطرح كل الاقتراحات في دورة المجلس الوطني التي لم يحدد تاريخها بعد، مقابل ذلك، أكدت الوزارة أنه لا توجد استجابة كبيرة للإضراب عكس ما تدعيه النقابة