أكد وزير الشباب، عبد القادر خمري، أمس بالجزائر العاصمة حرصه على تنفيذ وتعميق توصيات الندوة الوطنية لإطارات الشباب التي عقدت نهاية شهر سبتمبر لتحديد منهجية عمل وتسيير لتحسين تأطير الشباب. وأبرز خمري لدى إشرافه على أشغال الندوة الجهوية لإطارات الشباب لولايات الوسط، ضرورة مواصلة الحوار والنقاش تكملة للندوة الوطنية التي جرت يومي 28 و29 سبتمبر بقصر الأمم، وذلك لبلورة وصياغة مناهج تنفيذية للتوصيات التي انبثقت عنها. وأكد عزمه على تحسين ظروف عمل وأداء إطارات القطاع، لاسيما فيما يخص تأطير ومرافقة الشباب في مختلف المرافق والمراكز الخاصة بهم، مشيرا إلى أن هناك "الكثير من المشاكل والنقائص في هذا المجال تتطلب تكثيف الجهود والتجند لحلها". واعتبر خمري فئة الشباب بمثابة "قوة لتحصين البلاد ولدعم الأمن والاستقرار وللدفاع عن المكاسب الديمقراطية", مشيرا إلى أن الفضاءات الشبانية "لا تهتم فقط بالتسلية والترفيه بل تهتم كذلك بالشؤون السياسية والإجتماعية من خلال نقاشات مكثفة حول العديد من القضايا". للإشارة تمثل الندوة الجهوية لإطارات الشباب لولايات الوسط أول ندوة جهوية لسلسلة من الندوات ستعقد إلى غاية نهاية شهر ديسمبر, حيث من المنتظر عقد الندوة الجهوية لإطارات الشباب لولايات الجنوب بأدرار ولولايات الشرق بقسنطينة ولولايات الغرب بوهران. وستجرى أشغالها على مستوى خمس ورشات موضوعاتية تخص منظومة تكوين إطارات الشباب والتسيير الإداري لمؤسسات الشباب والتسيير البيداغوجي وبرامج تنشيط الشباب وحظيرة منشآت التوزيع الجغرافي والأنماط والإطار القانوني. وتهدف هذه الندوة لإثراء ما نوقش خلال الندوة الوطنية لإطارات الشباب وستكلل بتوصيات توجه إلى اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ قرارات الندوة الوطنية.