طالب عدد كبير من السكان القاطنين ببلدية اسطاوالي غرب عاصمة الجزائر، السلطات المحلية التدخل لفك أزمة الفساد الذي انتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وهو ما زاد من تخوف السكان الذين أصبحت سمعتهم على المحك. حيث اشتكى المواطنون من الأعمال غير الأخلاقية التي ظهرت مؤخرا بشكل ملفت للانتباه، وأصبحت بعض الفتيات تقبعن بالشوارع تنتظرن سيارات السياح لايقالهم إلى وجهة مجهولة لارتكاب الفاحشة أو ما شباه ذلك، ناهيك عن بعض الأماكن المخصصة للمواعيد التي أصبحت ملجأ لممارسة الفاحشة والعلاقات الجنسية، وفي سياق المحدثين أضافوا بأن بلدية اسطاوالي لم تكن تعرف مثل هذه الأعمال وقد أرجعوا السبب إلى انتشار الفنادق والمطاعم، خصوصا على الموقع الساحلي ولم يستثن القاطنون ذكر الازعاج الذين يسببه أولئك المتمردين الذين يظلون يجولون طوال الليل الشوارع وهم في حالة يرثى لها، كما أضافوا في نفس السياق أن الفنادق والملاهي المتواجدة بمدينة زرالدة زادت الكأس فيضا وأزّمت من حجم المعاناة، حيث يتوافد الأفراد القادمين من تلك الفنادق والملاهي إلى مدينة اسطاوالي قصد التنزه مشكلين بذلك مصدر خوف وهلع، خصوصا على الفتيات اللواتي أصبحن يخفن الخروج من المنازل أو الابتعاد عن المنطقة. من ناحية أخرى ناشد السكان على ضرورة غلق الملاهي والبوتيكات التي تبيع الخمور لما تسببه من أخطار على السكان، خصوصا أثناء الليل، حيث يمشون وهم سكارى وفي أفواههم وابل من الكلام الذي لا يمكن سماعه، ناهيك عن السب والشتم تحت المنازل وشرفها دون احترام السكان.