ستخضع مدينة قسنطينة التي ستكون عاصمة للثقافة العربية بعد أكثر من 3 أشهر "بدءا من هذا الأسبوع" لعملية تنظيف واسعة تحسبا لهذا الحدث الهام الذي سيفتتح بتاريخ 16 أبريل 2015 حسب مدير الأشغال العمومية جمال الدين بوحامد. وصرح المسؤول بأنه سيتم تسخير وسائل مادية هامة على الصعيد المحلي ومن 6 ولايات مجاورة من أجل القيام بهذه العملية "واسعة النطاق" التي تشرف عليها كل من وزارة الأشغال العمومية وولاية قسنطينة. وأضاف بوحامد بأنه سيتم استعمال العشرات من معدات الأشغال العمومية ومئات شاحنات جمع النفايات من أجل ضمان نجاح هذه العملية التي تستهدف كامل زوايا مدينة الصخر العتيق موضحا بأنه تم إعداد "رزنامة تدخل" بالاشتراك مع مصالح كل من مديرية الأشغال العمومية والولاية. وستستهدف عملية التنظيف في مرحلة أولى المواقع المتواجدة بضواحي المدينة لاسيما المداخل قبل أن تمتد إلى مختلف الأحياء والساحات العمومية بالمدينة حسب المسؤول مشددا على "ضرورة انخراط المواطنين في هذه الورشة الخاصة بتجميل المدينة". وسيتم القيام في مرحلة ثانية بالتدخلات الموجهة لإزالة الحصى الذي تخلفه عديد الورشات المفتوحة في إطار هذه التظاهرة الثقافية حسب ما أضافه بوحامد موضحا بأن إطلاق هذه العملية يشكل "النقطة النهائية" للتحضيرات لهذه التظاهرة الثقافية الكبرى.