طالب سكان حي 11 ديسمبر بدالي ابراهيم من المسؤولين المحليين، التدخل العاجل للقضاء على ظاهرة انتشار النفايات التي شوّهت المنظر الخارجي للحي بغض النظر عن الروائح الكريهة المنبعثة منها. وأبدى السكان في حديثهم للجزائر الجديدة عن استيائهم الشديد من النفايات المنتشرة بقلب الحي، والتي حوّلته إلى مفرغة عمومية في ظرف قصير وأصبحت بمثابة هاجس لم تحرك له السلطات ساكنا، وحسب هؤلاء فقد تحوّل الحي إلى مرتع للحشرات الضارة والحيوانات الضالة التي أصبحت لاتفارق الحي، ومبعثا للروائح الكريهة التي جعلت السكان يستعجلون القضاء عليها لا سيما ونحن على مقربة حلول فصل الصيف. وفي هذا السياق ناشد السكان السلطات المحلية التدخل العاجل والقضاء على النفايات التي أصبحت بمثابة ديكور يميّز الحي، كما طالبوا بالتدخل لحل مشكل اهتراء الطرق الذي زاد من استياء السكان خاصة بعد المعاناة التي تجرعوها طيلة فصل الشتاء بسبب الأوحال المنتشرة والتي تسببت في خلق الكثير من المشاكل لدى السكان، وتعطيل حركة السير خاصة لدى أصحاب المركبات الذين اضطرتهم الظروف للمشي على الأقدام عوضا عن مركباتهم. وبهذا جدد السكان مطلبهم للسلطات المحلية من أجل النظر في مشاكلهم العالقة وذلك ببرمجة جملة من المشاريع التي لاتزال بحاجة إليها.