دعت البروفيسور لويزة شاشوا، رئيسة مصلحة طب العيون نفيسة حمود بالجزائر الى ضرورة اتخاذ السلطات الى الاجراءات اللازمة لانشاء بنك للانسجة اوالاعضاء لتسوية مشكل نقص الاعضاء التي يتم استيرادها حاليا من البلدان الأجنبية هذا مع وضع بطاقات للمتبرعين اوجدول وطني للرفض للتعرف على الأشخاص الذين لا يرغبون في التبرع بأعضائها بعد وفاتها. كشفت البروفيسور، لويزة شاشوا، رئيسة مصلحة طب العيون نفيسة حمود بالجزائر بارني سابقا عن زرع 1420 قرنية في المؤسسات الوطنية الصحية خلال الفترة 2007 - 2009، معتبرة أن العدد لا زال " بعيدا " عن النتائج المرجوة واوضحت المتحدث خلال مشاركتها في اشغال الندوة الصحية والجراحية الدولية الجزائرية الاردنية الأولى أن عدد المرضى المحتاجين الى هذا النوع من الزرع يبلغ 1500 حالة في السنة، مشيرة الى أن الاعتماد فقط على استيراد الأعضاء ليس بإمكانه تسوية مشكل الصحة العمومية . وأشارت المتحدثة الى ان القانون الصحي 85-05 المعدل والمتمم بالقانون 90- 17جويلية 1990 الذي يقتضي موافقة مسبقة للمتوفى أوأسرته بعد الوفاة الذي يقتضي موافقة مسبقة للمتوفى أواسرته بعد الوفاة أدى الى وقف اخذ العينة وزرع القرنية . اعتبرت البروفيسور شاشوا من جهة اخرى ان تطور زرع الأعضاء والانسجة بالجزائر يجب ان يجتاز ترقية التبرع وتطوير أوضاع عمل فرق اخذ العينة والزرع، داعية الى تعديل النصوص لفائدة الموافقة المزعومة مما يسمح للأسرة بتفادي اتخاذ قرار صعب في وضعية مزعومة كما يعد انشاء بنك للانسجة حسب ذات المتحدثة ضرورة لتسوية مشكل نقص الاعضاء التي يتم استيرادها حاليا من البلدان الأجنبية مشيرة الى اهمية وضع بطاقات للمتبرعين اوجدول وطني للرفض للتعرف على الاشخاص الذين لا يرغبون في التبرع بأعضائها بعد وفاتها،أما فيما يتعلق بالانواع الأخرى من الزرع سيما زرع الكلية والكبد والنخاع فقد ذكرت المتحدثة ان العدد سجل ارتفاعا منذ 2007 .واشارت الى انه تم زرع 305 كلية و7 كبد و422 نخاع خلال الفترة ما بين 2007 و2009 لكن هذه النتائج تظل بعيدة عن النتائج المرجوة .