أشادت الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فديريكا موغيريني بجهود الجزائر بخصوص تنظيمها لاجتماع ضم كافة الأطراف الليبية. اعتبرت موغيريني، خلال عرضها للوضع الليبي وانعكاساته على الصعيد الجهوي، أمام البرلمان الأوروبي أنه "حتى و إن لم يتم تداول بعض المبادرات في الصفحات الأولى للجرائد، إلا أنه يجب الإعتراف بأن هناك مجهودا كبيرا قد تم القيام به"، ورحبت موغيريني "باستئناف" المفاوضات ما بين الليبيين تحت إشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون مؤكدة دعم الإتحاد الأوروبي لهذه الجهود ورفضها للحل العسكري. وبخصوص انعكاسات الأزمة الليبية، ركزت المسؤولة في تدخلها على التطرف الديني وتدفق المهاجرين، كون ليبيا تعد "نقطة عبور رئيسية" نحو أوروبا. من جهتها، دعت الرئيسة السابقة للجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي بربرا لوشبيهلر، الإتحاد الأوروبي إلى دعم الجزائر باعتبارها "دولة من المنطقة تسعى إلى إطلاق حوار سياسي في ليبيا".