حذرت تقارير أمنية في الأيام الأخيرة في الجزائروتونس من هجمات إرهابية جديدة قد يتعرض لها البلدان خلال أسابيع أو أشهر قادمة، إنتقاما لمقتل خالد الشايب، المدعو لقمان أبوصخر، على يد الأمن التونسي وينتمي الجماعة لكتيبة عقبة بن نافع في تونس وفصائل محسوبة على تنظيم داعش في ليبيا. وقال مصدر أمني جزائري، إن برقية أمنية تم تداولها في تونسوالجزائر خلال الأيام الماضية أكدت أن جماعات تحضر لتنفيذ هجوم في الجزائروتونس، وأشارت البرقية إلى أن هذه الجماعات تحاول تنفيذ عملية إرهابية استعراضية جديدة ضد أهداف مدنية أو أمنية في البلدين، وحسب المصدر، أطلقت أجهزة الأمن في الجزائروتونس عمليات تحري واسعة النطاق للبحث عن خلايا سرية لتنظيمات إرهابية تنشط في ليبيا والجزائروتونس، بعد ورود تحذير يشير إلى أن هجوما إرهابيا جديدا يتم التخطيط له من أجل تنفيذه في تونس أو الجزائر ردا على العملية الأمنية التي استهدفت قيادي كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية خالد الشايب مع مجموعة من الإرهابيين في منطقة القصرين جنوبتونس منذ أيام". وأوفدت الجزائر محققين إلى تونس للمساعدة على تأكيد هوية زعيم تنظيم "كتيبة عقبة بن نافع" الإرهابي خالد الشايب المعروف بالاسم الحركي لقمان أبوصخر، وإرهابيين آخرين من الجزائر تم القضاء عليهم، في منطقة سيدي يعيش بمحافظة ڤفصة جنوب غرب تونس قرب الحدود مع الجزائر، حسب ما تناقلته وسائل إعلام تونسية، وحمل المحققون معهم عينة من الحمض النووي لأفراد من عائلات الإرهابيين الثلاثة، لقمان أبوصخر والإرهابي ميمون وإرهابي ثالث اسمه أنس العاتري، قتلتهم وحدة خاصة في مكافحة الإرهاب مع ستة إرهابيين آخرين، عندما كانوا في طريقهم إلى ليبيا لاستلام سيارات مفخخة. وترجح مصادر أمنية تونسية أن يكون ثمانية من التسعة الذين تم القضاء عليهم في هذه العملية من أصل جزائري، إضافة إلى إرهابي تونسي يدعى نصرالدين المنصوري. وتشير التحريات إلى أنه بعد رفع بصماتهم، تأكدت هوية أربعة منهم، ثلاثة جزائريين وتونسي واحد، وأرسلت البصمات إلى مصالح الأمن الجزائرية لتحديد هوية القتلى الخمسة المتبقين، لعدم وجود بصمات متطابقة في بنك معلومات الأمن التونسي، ما يعني أنهم ليسوا تونسيين، في انتظار تأكيد هويتهم.