قال مصدر قيادي في الأرندي ل"الجزائر الجديدة" إن عبد القادر بن صالح وأحمد أويحيى يلتقيان، اليوم، بمقر الحزب ببن عكنون، بحضور عدد من أعضاء المكتب الوطني وعدد قيادي الحزب المقربين من الطرفين على رأسهم عبد السلام بوشوارب وحفناوي العمراوي المعروف بولائه ووفاءه لعبد القادر بن صالح، لتحديد خريطة طريق للمرحلة المقبلة. وأكد المصدر أن رئيس ديوان التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب ملطو أنهى الترتيبات والتحضيرات لعقد دورة المجلس الوطني الأربعاء المقبل، مشيرا إلى أن كل المعنيين استلموا دعوات الحضور. ومن النقاط التي ستطرح، تشكيلة الأمانة الوطني الجديدة التي سترافق أحمد أويحي في تسيير شؤون الحزب في المرحلة القادمة، خاصة وأن التشكيلة الحالية تضم عددا من قياديي الحركة التصحيحية ضده سنة 2013 أبرزهم نورية حفصي التي تدير حاليا شؤون العلاقات مع المجتمع المدني في الأمانة الوطنية، وهو ما دفعها -حسب مصدرنا- إلى التزام الصمت. ومن جهة أخرى أوضح المصدر أن أويحيى يرفض المجازفة وهو ما دفع به إلى وضع نقاط على حروف واشترط ضرورة الحصول على موافقة الأغلبية، حتى لا يتكرر سيناريو 2013، ويتمكن بذلك من المضي قدما، خاصة وأن الحزب مقبل على تعديل الدستور وانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة. وبخصوص جدول أعمال دورة 10 جوان، قال المصدر إن الدورة ستفتح وكان متفق عليه من قبل أبوعبد الله غلام الله وطارق مصمدوي العضو الأصغر سنا، وستتم تزكية أويحيى على رأس الأرندي، لتمنح له كلمة ستكون مقتضبة.