نفى القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي والأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين خالفة مبارك، صلته بالحركة التصحيحية التي يقودها عدد من إطارات الحزب لتنحية عبد القادر بن صالح من على رأس الحزب. وقال المتحدث في تصريح ل " الجزائر الجديدة "، إن هذه الحركة التصحيحية "لا تعنيه" من قريب أو من بعيد، وأضاف " عودة أويحي للحزب وتنحية بن صالح، ليست بالسهولة التي تتخيلونها، فهما رجال دولة يتحركون وفق توجيهات وتعليمات محددة. وقال خالفة، إن كل الأخبار التي روج لها في وسائل الإعلام "ليست مؤكدة" لحد الساعة، فهي "مجرد إشاعات" روج لها من طرف أنصار الأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي. وعن أبرز قياديي هذه الحركة قال المتحدث إن بعض أمناء المجالس الولائية هم الذين حركوا هذه الحركة فهم يسعون جاهدين لجمع التوقيعات اللازمة لتنحية بن صالح، قبيل انعقاد دورة المجلس الوطني المقرر عقدها شهر جوان المقبل. وبخصوص صلة وزراء الحزب بهذه الحركة، نفى المتحدث صحة هذه المعلومات، قائلا "لاعلاقة لهم بما يجري في القاعدة". ومن جهتها، رفضت القيادية في التجمع الوطني الديمقراطي نورية حفصي، تأكيد صحة هذه المعطيات التي روج لها داخل أروقة " الأرندي " منذ أسبوع. وخيم الحراك الداخلي الذي يشهده الحزب على اجتماع الأمانة الوطنية الذي انعقد أمس الأول بمقر الحزب برئاسة عبد القادر بن صالح، الذي دعا إلى ضرورة الاحتكام إلى قوانين ولوائح الحزب، واعتماد الهيئات النظامية، المجلس الوطني، منبرا للتعبير الحر عن الآراء والقناعات، واعترف عبد القادر بن صالح أمام أعضاء الأمانة الوطنية خلال الاجتماع بمحاولة خلط أوراق الحزب والتأثير عليه.