وصف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف الطبيب العام بركيزة الصحة العمومية باعتباره موجود بجميع مناطق الوطن. وأكد بوضياف خلال إشرافه على إنطلاق مسابقة الإنتقال في الرتب لممارسي الصحة العمومية لأسلاك الأطباء العامين والبيولوجيين والصيادلة وجراحي الأسنان بالمعهد الوطني للتكوين شبه الطبي, حسين داي, بالعاصمة، على ضرورة إعادة الإعتبار للطبيب العام باعتباره "ركيزة" الصحة العمومية و"الإختصاص الأقرب إلى المواطن". وحسب الوزير، الإنتقال في الرتب لهذه الأسلاك يعادل 25 سنة من المسار المهني، مطمئنا هذه الأسلاك بتسوية وضعيتهم المالية مع إدارة الوظيف العمومي بعد الإعلان عن النتائج. وأبدى إستعداد الوزارة لدعم التكوين والتكوين المتواصل لمختلف أسلاك القطاع بغية تحسين الخدمة المقدمة للمريض مثمنا مجهودات الحكومة لتنظيم هذه المسابقة التي "ستساهم في ترقية جميع أسلاك الصحة العمومية التي شهدت ركودا لمدة طويلة" وقال. ويشارك في هذه المسابقة التي تجري بجميع ولايات الوطن وتدوم يومين، 13 ألف مختص بين طبيب عام وبيولوجي وصيدلي وجراح أسنان في حين ستجري المسابقة الخاصة بانتقال الطبيب العام الرئيسي إلى رتبة رئيس مصلحة يوم الثلاثاء 15 جوان. وبالنسبة للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، حدد تاريخ إجراء المسابقة ق في شهر سبتمبر. وبشأن الأعوان المتعاقدين بالتوقيت الجزئي والمقدر عددهم 24.500 فقد تعهد وزير الصحة بتسوية وضعيتهم في أقرب الآجال.