أكد نائب رئيس بلدية حسين داي رشيد حقوقة، في حوار خص به "الجزائر الجديدة "، أن هناك عدة مشاكل ونقائص تسجل في البلدية، ولكن في المقابل هناك، كما يقول، مشاريع تنموية برمجت، من شأنها التخفيف من معاناة السكان، وفي سياق موازي، تحدث ذات المسؤول المحلي عن مشكل العقار الذي يعتبر وفقه كأول عائق يقف في وجه التنمية المحلية بالبلدية وخاصة أمام المشاريع الكبرى. أثقل ملف ملقى على عاتق البلدية هوإعادة إسكان العائلات القاطنة في العمارات المصنفة في الخانة الحمراء فماهي حصة البلدية من السكن الاجتماعي والتساهمي؟ عدد العمارات المهددة بالإنهيار على مستوى بلدية حسين داي هي 14 عمارة، وذلك بناءا على إحصاء سنة 2007، أين شكلت لجنة خاصة لمتابعة عملية الترحيل، أما عن عدد ملفات طالبي السكن بصيغتيه التساهمي والإجتماعي فيوجد على مستوى مصالح الشؤون الإجتماعية لبلدية حسين داي حوالي 5000 ملف لطالبي السكن الإجتماعي بالإضافة إلى ما تعلق بطلب السكن تساهمي وذلك بواقع حوالي 4700 ملف. المقر الرئيسي للبلدية في حالة مزرية، فهل من مشروع لإعادة تهيئة المقر؟ هذا صحيح فالمقر البلدي حاليا يتواجد في حالة كارثية جدا، ولا يستوعب تلبية حاجات المواطنين، فمقر البلدية يتوسط السوق البلدي في طابقه السفلي ومجمعات سكانية بواقع 68 ساكن في الطوابق العليا، ومقر الحالة المدنية يتوسطهما، ونحن كمسؤولين على البلدية في حرج يومي من هذه الوضعية، ولكن نعمل دائما على إيجاد الحلول حيث تقدمنا بملف كامل إلى مصالح الولاية من أجل إنجاز مقر بلدي يليق بمقام البلدية وبالمواطنين،خاصة وأن بلدية حسين داي من أولى البلديات التي تأسست على مستوى الجزائر، ولكن ليس لديها مقر بلدي خاص بها، فهناك مشروع إنجاز مقر جديد خاصة للحالة المدنية والهدف الأساسي من ذلك هوتخفيف وامتصاص الضغط على المقر الرئيسي، ونحن ننتظر فقط الحصول على موافقة من طرف الوالي من أجل الإنطلاق في أشغال مقر خاص بالبلدية. ولكن المشكل الأكبر هو غياب العقار، أليس كذلك ؟ نحن اقترحنا تحويل الأرضية المخصصة لحظيرة السيارات لإنجاز مقر رئيسي للبلدية وكذا إنجاز ملحقة إدارية من أجل التخفيف من ضغط طلبات السكان خاصة فيما يتعلق بإستخراج الوثائق الإدارية. مشكل آخر يطرح في البلدية .. هو غياب حظائر تخصص للسيارات وفي المقابل هناك ازدحام تشهده الطرقات نتيجة للركن العشوائي للمركبات، فهل من حلول من طرفكم كمسؤولين؟ هناك دراسة أعدت من طرف لجنة مختصة وبالتعاون مع مصالح الدائرة الإدارية لحسين داي من أجل رفع الضغط عن المواطنين فيما يخص غياب حظائر للسيارات، خاصة وأن البلدية تتواجد بمحاذاة مقر الدائرة الإدارية لحسين داي وهو ما يضيق الخناق على الطرقات، وهناك حل قدم من طرف اللجنة وهو إنجاز موقف للسيارات ذوا طوابق وذلك بمحاذاة محطة القطار، هناك قطعة أرضية سيتم شرائها من أجل تحقيق المشروع، والحظيرة ستكون ذات طاقة إستيعاب كبيرة، وإلى حين تحقيق لمشروع وكحلول مؤقتة هناك بعض المواقف على مستوى طرقات بلدية حسين داي، حيث منحت رخص للشباب من أجل إستغلالها وتحويلها إلى مواقف للسيارات ولكن أؤكد أنها حل مؤقت فقط . ماهي نسبة إنجاز مشروع المائة محل تجاري في البلدية ؟ في البداية أود فقط الإشارة إلى أنه على مستوى البلدية توجد 04 أسواق السوق الأول متواجد على مستوى حي البحر والشمس، وهناك سوق أخر على مستوى حي بروسات وكذا سوق وسط البلدية، ناهيك عن تخصيص بعض المحلات التجارية هدفها الأساسي هوخدمة المواطن، أما فيما يخص مشروع 100 محل في كل بلدية فقد تم إنجاز 72 محل وأول دفعة سلمت من المشروع لصالح الشباب كانت بواقع 23 محل أنجزت على مستوى بلدية براقي، والسبب في نقل المشروع إلى بلدية براقي هوضيق العقار ببلدية حسين داي.. المحلات وزعت على الشباب وهي حاليا حيز الإستفادة، وذلك بالإضافة إلى 49 محل أخر على مستوى حي قدور ابراهيم تم توزيعها هي الأخرى على شباب ذوي حرف، لتبقى 28 محل تم تحديد حي الطرابلس من أجل إنجازها ومصالح الدائرة الإدارية هي التي ستحدد المؤسسة المختصة لتوكل إليها مهام إنجاز هذه المحلات وبالتالي إستكمال المشروع وستكون هناك دراسة لملفات الشباب من أجل وزيعها . تشهد الهياكل الرياضية والمرافق الثقافية عامة، نقصا فادحا في بلدية حسين داي، فهل من مشاريع لتدارك النقص في هذا الإطار؟ تتمثل الهياكل الرياضية المتواجدة في البلدية بصفة عامة في ملعب الزوي مخصص لكرة القدم بالإضافة إلى تواجد قاعة متعددة الرياضات، قاعة خاصة بالملاكمة على مستوى شارع طربلس، وهي قاعة في حالة مهترئة تحتاج إلى ترميم، بالإضافة إلى تواجد قاعة متعددة الرياضات على مستوى حي علي مدوش، هناك مركب خروبة، وبعد الزيارة الميدانية التي قام به وزير الشباب والرياضة وكذا والي ولاية الجزائر وكذا مصالح البلدية، أتخذ قرار بإنجاز مسبح وقاعة متعددة الرياضات على مستوى مركب الخروبة، وهو مكسب كبير بالنسبة للبلدية، أما فيما يخص مركب نصر حسين داي فهناك ملف إعادة تهيئته من أجل تخصيصه للجمعيات لممارسة الرياضة، أما فيما يخص المرافق الثقافية فهي تعرف نقصا، إذ يوجد مركز ثقافي وحيد على مستوى كامل إقليم البلدية والذي يستوعب مختلف فئات العمرية للشباب بالإضافة إلى إدراج النشاطات المختلفة فيه . ما هي المشاريع المستقبلية للبلدية؟ تتمثل المشاريع المبرمجة مستقبلا في مشروع إعادة تهيئة ملعب الزوي وتزويده بالعشب الإصطناعي، وذلك بعد الزيارة الميدانية التي قام بها المسؤول الأول عن البلدية للملعب والحالة الكارثية التي يتواجد عليها أين خصصنا مبلغ مليار و500 مليون سنتيم كميزانية لإعادة تهيئته،هناك أيضا مشروع إنجاز ملعب جواري أخر على مستوى حي عميروش، ومشروع على مستوى حي علي مدوش لإنجاز ملعب جواري أيضا، وهناك مساحات لعب مخصصة للعب الأطفال وذلك على مستوى حي البحر والشمس .. هي جلها مشاريع ينتظر أن تتحقق ميدانيا خلال الفترة المقبلة .