اشتكى عدد من المتعاملين الاقتصاديين خلال الأسابيع الأخيرة من التأخرات المسجلة على مستوى ميناء الجزائر، وهو ما يتسبب في احتجاز البضاعة المستوردة وصلت مدتها حسب هؤلاء المتعاملين إلى ثلاثة أسابيع. وقد أفضى هذا التأخير إلى خسائر معتيرة في الاستغلال، ودفعت بالعمال إلى البطالة التقنية طيلة هذه المدة، حسبما صرح به مسوؤل إحدى مؤسسات تجميع الأجهزة الإلكترومنزلية، كما انتقد هؤلاء المستوردون طول المدة التي تستغرقها إجراءات إخراج السلع، حيث حملوا الطريقة التي تتعامل بها إدارة ميناء دبي العالمي مسؤولية هذه التأخيرات ونتائجها، وطريقة تسيير المخازن هناك منذ توليها الميناء شهر مارس2009. من جهة أخرى أبدى المتعاملون تخوفاتهم من تأزم الوضعية جراء الإضراب الذي أعلنه عمال الميناء و المقرر في ال 23 جوان الجاري، حيث دعت النقابة إلى الانسحاب لدفع الإدارة الجديدة للميناء إلى توقيع التفاقيات الجماعية.