عقد أول أمس، خصوم الأمين العام لحزب جبهة التحرير، سعداني اجتماعا بالغرفة السفلى شارك فيه أكثر من أربعين نائبا حسبما أكدته مصادر مقربة في تصريح ل " الجزائر الجديدة". واتفق النواب المشاركون على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الشعبي الوطني عقب المصادقة على قانون المالية تنديدا بالقرارات الأخيرة التي اتخذها عمار سعداني، الأمين العام للأفلان. وقرر المجتمعون أيضا توجيه رسالة للرئيس الشرفي للحزب، عبد العزيز بوتفليقة، يتطرقون فيها للحديث عن الأوضاع التي يعيشها الحزب في الوقت الراحل وسيطالبون فيها أيضا بعقد دورة استثنائية انتخاب أمين عام جديد. واتهم النواب المجتمعون عمار سعداني، المتواجد حاليا بفرنسا برغبته في تسليم الحزب لبن فليس، مستدلين بالوجوه الجديدة التي عينت على المحافظات التي نصبت فأغلب الأمناء الجدد هم من أنصار بن فليس. ومن المنتظر أن يشن مناضلو المحافظات السبعة لولاية الجزائر العاصمة عدا محافظة حسين داء وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب في القريب العاجل تنديدا بالقرارات التعسفية التي اتخذها أحمد بومهدي من بينها إقالة كل المحافظين المحسوبين على جناح الآفلان وتعيين المحسوبين على على بن فليس على رأسها، وفي هذا السياق قالت مصادرنا إن هذا ألأخير عقد أمس لقاءا مع مناضلي حزب بلعيد بباب الزوار لمناقشة كيفية التحاقهم بالحزب. واتهم أيضا المجتمعون سعداني، بالتضييق عليهم خلال ممارستهم لعملهم كنواب داخل الغرفة السفلى، مستدلين بما وقع بين بدة محجوب، رئيس لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني والنائب عن جبهة القوى الاشتراكية، حيث تبادل الطرفان الحديث بخصوص اجتماع انعقد الأسبوع الفارط وتطور الحديث ليصل إلى خلاف بينهما، وهو ما دفع بعضو المكتب السياسي إلى توجيه سؤال إلى بدة محجوب يطالبه فيه بتقديم تفسير عما وقع وهذا أمر مخالف للقانون.